المستملح من كتاب التكملة

الغين - ص: 359

[الغين]

٧٥٩ - غالب (١) بن أميّة الأديب، سكن قرطبة.

قرأت بخطّ أبي عمر بن عبد البرّ، قال: أنشدني أبو الأصبغ عبد العزيز ابن أحمد الأخفش النّحويّ سنة تسع وثمانين وثلاث مئة، أنشدني أبو العاص غالب بن أمية [من المنسرح]:

يا قصر، كم قد حويت من ملك ... دارت عليه دوائر الفلك

يا قصر، كم قد حويت من نعم ... عادت لقى في عوارض السّكك

ابق بما شئت، كلّ متّخذ ... يعود يوما بحال متّرك

٧٦٠ - [٩٥ أ] غالب (٢) بن عبد الله بن أبي اليمن القيسيّ، أبو تمام

النّحويّ، يعرف بالقطينيّ - وقطين: قرية بميورقة - سكن دانية.

سمع «غريب الحديث» لابن قتيبة، و «غريب القرآن ومشكله» له من أبي عبد الله حبيب بن أحمد، لقيه وقد قارب التّسعين، وأجاز له ما رواه عن قاسم ابن أصبغ، وأبي عليّ القاليّ وغيرهما. ثم رحل إلى قرطبة سنة أربع عشرة وأربع مئة، فلقي أبا العلاء صاعد بن الحسن اللّغويّ وقد أسنّ، فقرأ عليه

---

(١) التكملة ٤/ ٤٨ (١٣٥)، وترجمه الحميدي في جذوة المقتبس (٧٥٠)، والضبي في بغية الملتمس (١٢٧٥)، وابن عبد الملك في الذيل ٥/ ٥١٦، وذكر المقري الأبيات في نفح الطيب ١/ ٥٤٤.
(٢) التكملة ٤/ ٤٩ (١٣٦)، وترجمه الحميدي في جذوة المقتبس (٧٥١)، وابن بشكوال في الصلة (٩٨٠) مختصرا ونقلا من الحميدي وابن سكرة، والضبي في بغية الملتمس (١٢٧٤) وسماه: «غالب بن محمد»، وابن عبد الملك في الذيل ٥/ ٥١٧، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٠/ ٢٢٢، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٢٦، وابن الجزري في غاية النهاية ٢/ ٢، والقادري في نهاية الغاية، الورقة ١٨٥، والمقري في نفح الطيب ٤/ ١٢ حيث نقل الأبيات التي ذكرها الحميدي في الجذوة.