للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن مالك الأزديّ، أبو الحسن الغرناطيّ.

سمع خاله أبا عبد الله ابن عروس، وأبا بكر يحيى بن محمد بن عروس خال والدته، وأبا الحسن بن كوثر، وأبا خالد بن رفاعة، وأبا محمد ابن الفرس، وبمرسية أبا القاسم بن حبيش وأبا عبد الله بن حميد، وبمالقة أبا القاسم السّهيليّ وأبا عبد الله [١٠١ ب] ابن الفخّار. وسمع أبا بكر بن الجدّ، وأبا العبّاس بن مضاء، وجماعة.

وكان من جلّة العلماء الأدباء، والأئمّة البلغاء الخطباء، مع التفنّن في العلوم. وكان رئيسا في بلده، جوادا، محبّبا، معظّما. نالته في الفتنة محنة وغرّب عن غرناطة إلى مرسية وأسكنها مدة إلى أن هلك محمد بن يوسف بن هود بالمريّة سنة خمس وثلاثين وستّ مئة، فسرّح إلى بلده. رأيته بإشبيلية سنة سبع عشرة. وأجاز لي مرويّاته وتواليفه.

وتوفّي سنة أربعين وستّ مئة عن إحدى وثمانين سنة.

وقال ابن الزّبير: مات في ثالث ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وستّ مئة (١).

من الغرباء

٨١١ - سهل (٢) بن عليّ بن عثمان، أبو نصر النّيسابوريّ التاجر.

سمع أبا بكر بن خلف الشّيرازيّ، وأبا الفتح نصر بن الحسن السّمرقنديّ. وحضر درس أبي المعالي الجوينيّ. وكان شافعيّا فقيها.

قال القاضي عياض: حدّثني بحكايات.


= استظهرت عليه النسخ الخطية، وهو الأصوب إن شاء الله.
(١) وهو الصواب، وقد غلّط ابن الأبار في ذكر وفاته سنة ٦٤٠، فينظر الذيل لابن عبد الملك والإحاطة لابن الخطيب.
(٢) التكملة ٤/ ١٢٦ (٣٦٧)، وترجمه القاضي عياض في الغنية ٢٦٩، والذهبي في تاريخ الإسلام ١١/ ٥٤٩.

<<  <   >  >>