للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصّنهاجيّ الأشيريّ.

سمع أبا جعفر بن غزلون، وغيره. وكان شاعرا، كتب لصاحب المغرب، فلمّا توفّي استؤسر ونهبت كتبه، فتوجّه إلى الشّام وحدّث «بالموطّأ».

وذكره ابن عساكر وقال (١): سمع منّي وكتبت عنه، فتوجّه إلى حلب، وأسمع بها، وحجّ وجاور، وتوفّي في شوّال سنة إحدى وستّين وخمس مئة بقرب بعلبكّ.

وقال ابن نقطة (٢): سمع من أبي الحسن بن موهب، وأبي الحسن شريح، وابن العربيّ، وحدّث ببغداد وغيرها. حدّثنا عنه جماعة. وكان ثقة حافظا صالحا. توفّي في رمضان منها (٣).

٥٠٢ - عبد الله (٤) بن عبد الحقّ الأنصاريّ، أبو محمد، من المريّة.

ولي قضاء إشبيلية. وكان جزلا صارما صليبا في الحقّ، ذا سطوة مرهوبة وأحكام محمودة.


= في النجوم ٥/ ٣٧٢، وابن العماد في الشذرات ٤/ ١٩٨.
(١) تاريخ دمشق ٣٢/ ٢٣٤.
(٢) إكمال الإكمال ١/ ١٩٣ - ١٩٤.
(٣) هذا التاريخ منقول عن أبي بكر محمد بن المبارك ابن مشق، ومن خطه نقل ابن الدبيثي وغيره، ذكر فيه أنّ ابن عساكر كتب إليه بهذا التاريخ. وواقع الحال يخالف ذلك، حيث أنّ ابن عساكر ذكر في تاريخه أنه توفي يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شوال من السنة، بل ذكر أنه اجتمع به في عيد الفطر من السنة بدمشق، ثم توجه بعدها إلى حلب واجتمع بالملك العادل، فكيف تصح وفاته في رمضان؟ فلعل هذا من أوهام ابن مشق رحمه الله.
(٤) التكملة ٢/ ٣٠٥ (٨٨١)، وترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٢/ ٨٣٣، والمراكشي في الإعلام ٨/ ١٩٣.

<<  <   >  >>