للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى عنه أبو محمد العثمانيّ وقال: أنشدني أبو نصر سهل بن عليّ، أنشدني نصر بن الحسن التّنكتيّ، أنشدنا أبو العبّاس أحمد بن عمر بن أنس العذريّ، أنشدني أبو محمد بن حزم لنفسه [من الطويل]:

ولمّا رأيت الشّيب حلّ مفارقي ... نذيرا بترحال الشباب المفارق

رجعت إلى نفسي فقلت لها انظري ... إلى ما أتى! هذا ابتداء الحقائق

دعي دعوات اللهو قد فات وقتها ... كما قد أفات اللّيل نور المشارق

دعي منزل اللّذّات ينزله أهله ... وجدّي لما تدعي إليه وسابقي

توفّي سهل غريقا منصرفه من المريّة سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة.

٨١٢ - سفيان (١) بن أحمد بن عبد الله، أبو محمد، ابن الإمام، نزل

مرسية.

روى عن أبي محمد بن برطلة، وأبي عبد الله بن سعادة، وجماعة.

وكان محدّثا، ديّنا ورعا خيارا، واقفا على متون المصنّفات، ظاهريّ المذهب.

وتوجّه إلى مكّة سنة ستّ وستّين وخمس مئة فكان آخر العهد به.

ومولده سنة خمس وتسعين وأربع مئة.

٨١٣ - [١٠٢ أ] سعدون (٢) بن يوسف الصّدفيّ.

له سماع بمصر قبل الخمس مئة. لا أعرفه (٣).

٨١٤ - سعد الخير (٤) بن محمد بن سهل الأنصاريّ البلنسيّ.


(١) التكملة ٤/ ١٢٨ (٣٦٩)، وترجمه الضبي في بغية الملتمس (٧٨٣)، وابن عبد الملك في الذيل ٤/ ٤٦، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢/ ٣٤٩.
(٢) التكملة ٤/ ١٢٩ (٣٧٤)، وترجمه ابن عبد الملك في الذيل ٤/ ٢٢.
(٣) هذا قول ابن الأبار.
(٤) التكملة ٤/ ١٣٢ (٣٨٧)، وترجمه السمعاني في «البلنسي» من الأنساب، وتبعه ابن الأثير في اللباب، وابن الجوزي في المنتظم ١٠/ ١٢١، وياقوت في «بلنسية» من -

<<  <   >  >>