قال الألبانى في الإرواء معقبًا على كلام الحاكم في المستدرك ٣٤٩١٥): "وأقول: هو صحيح وعلى شرط البخارى لو أن الحسن صرح بالتحديث عن سمرة، فقد أخرج البخارى عنه به حديث العقيقة أما وهو لم يصرح به بل عنعنعه وهو مذكور في المدلسين، فليس الحديث إذن بصحيح الإسناد، وقد جرت عادة المحدثين إعلال هذا الإسناد بقولهم: "والحسن مختلف في سماعه من سمرة". كما أعلّه الحافظ في التلخيص بذلك (٣/ ٥٣)، وقد ضعفه الشيخ بناء على هذه العلة. والحقُّ أن الحسن سمع من سمرة جملة من الأحاديث غير حديث العقيقة، ومذهب على بن المديني والبخارى والترمذي أنه سمع منه مطلقاً، وخلاصة القول في الحديث: أنه متوقف على ثبوت سماع الحسن، من سمرة بن جندب رضى الله عنه.