للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القطع بشيء في تعيين العهد لتأليف معظم رسائله أمر مستحيل، بيد أن رسائله بعد عودته ورسائله قبل عودته كلتيهما هما متساويتان في العدد.

١٨ - كتب "رهن المحبسين" في "الأفكار" و"الدائرة" حسب ما يلي؟ rahnul mahbasyan وكان ينبغي أن يكتب كما يلي: rahnul mahbasyan.

١٩ - يزعم (١) أنه كان عند وفاة أبيه في الرابعة عشرة من عمره ووافقه صاحب ذكرى أبي العلاء أيضًا (٢).

ولكن المنطق يقول أن نفترضه ابن خمس عشرة سنة اعتبارًا بالسنة التي ولد فيها وهي ٣٦٣ هـ فقد توفي والده في ٣٧٧ هـ كما ورد في "الخريدة" و"الأدباء".

٢٠ - يكتب في الآداب أن أبا العلاء أقام بمعرة خمسة عشرة عامًا بعدما عاد من الشام وإلى أن غادر إلى بغداد.

والأنسب أن تزاد تسعة أشهر بجانب ١٥ عامًا أو ستة أشهر على الأقل، راجعوا كتابنا لزيد من التفاصيل.

٢١ - ورد في الآداب (٣) أنه عاد من الشام إلى معرة وهو ابن عشرين سنة ولكن ذلك له يتحقق لديَّ. بل بالعكس من ذلك يدلُّ ما رواه ابن حجر من أنه بقي صنعاء مدة سنة لا يأكل اللحوم، يدلُّ ذلك على أنه ظل يسيح ويتجول بعد العشرين من عمره أيضًا، ولعل خطأ نكلسن يرجع إلى ما ذكره أبو العلاء من أنه لم يتلمذ على أحد بعد العشرين من عمره، ولكن هذا الاستنتاج غير صحيح لأنه يمكن قد واصل السياحة بعد العشرين للبحث عن الكتب لا للتعلم والتلمذة.

٢٢ - يترجم في "الآداب" (٤) بيتًا لأبي العلاء كما وقع في "اللزوم" وهو كما يلي:

غدوت ابن وقتي ما تقضي نسية ... وما هو آتٍ لا أحس له طمعًا

فيقول: يحق لأبي العلاء أن يعتبر نفسه فريدًا وحيدًا في أبناء عصره.


(١) الأفكار ٤٥.
(٢) ٣١٣.
(٣) ٣١٣.
(٤) ٣٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>