على حروف المعجم. ولسهولة الكشف عن المواد أكب المتأخرون على معاجم المتأخرين كاللسان والتاج وهما ديوانان لم يأت مؤلفهما فيهما إلا بالجمع والتنسيق والتدوين والتلفيق وأما تحقيق ما وجداه في النسخ المختلفة فليسا من بابه ولا هما خطيبا محرابه كما قد صرح ابن منظور بذلك ولا توفر لديهما مادة ذلك والغرض أنهما ليسا فيما هنالك فهذان كتاباهما فيهما ألوف مؤلفة من الأغلاط الفاضحة وهي في كفة النقد راجحة على أن الذي سقط بأيديهما من مؤلفات اللغة غيض من فيض وقليل من كثير.
وإن كانت مؤلفات الأقدمين قد ضاع معظمها وبار سائرها ففيهما بقي منها في هذه الأعصار وهو شيء كثير ربما يزيد على ما ظنه السيوطي في المزهر بعض مقنع فالحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور.
وهي على ما أعرف بعد المطبوعات.
كتاب الجيم لأبي عمرو الشيباني وندعوا لله أن يوفق صديقنا سالمًا الكرينكوي لخدمته كما أرجو أن يوفقني لخدمة نوادر أبي مسحل الرواية عبد الوهاب بن حريش رواية ثعلب.
وكتاب العين المنسوب إلى الخليل منه نسخ بالعراق.
ومختصره لأبي بكر الزبيدي ويقال أنه خير من أصله عدة نسخ.
الغريب المصنف باستنبول.
والتهذيب عدة نسخ باستنبول ورواية جنادة بالدار.
والمحكم عدة نسخ.
ومقاييس اللغة لابن فارس بالعجم.
المحيط للصاحب بالنجف ومصر واستنبول.
وجزآن من البارع لأبي علي البغدادي.
ومن تآليف كراع الغميم أو كراع النمل المنجد والمنضد والمنتخب والمجرد بمصر واستنبول.
وعدة ما بقي مما ألف في الأغربة كغريب أبي عبيد وإصلاح غلطه للقتبي وغريب القتبي والهروي والتنبيه على أغلاطه للسلامي وغريب الخطابي وأبي موسى