(ص ٦) إلا أنه سمى محمدًا بن بلال بن أحيحة. ونقل الحافظ مغلطاي عن المحبر لابن حبيب أنه ابن عقبة بن أحيحة. وقول الحافظ:"فتخلَّصَ منه خمسة عشر (كذا والصواب خمس عشرة) نفسًا" ليس هذا التخليص من عنائه، بل هو للحافظ مغلطاي، وهذا لفظه في حاشية الاشتقاق (ص ٦): "بلغ أسماء من سمى محمدًا خمسة عشر رجلا ذكرتهم في كتابي المسمى بالإشارة". انتهى. فرجع الحق إلى نصابه والحمد لله. وقد أقر الحافظ نفسه بذلك في الإصابة (رقم ٨٤٩٨). "والإشارة" لعله يريد به ما كتبه على كتاب (ليس).
٣/ ٣٣٠= ٢/ ٢٤ - "ذكره [ابن] حبيب"
+ في المطبوعة (ذكره حبيب). وهو خطأ، صوابه في فتح الباري (٦: ٣٥٨ طبع ١٣٢٥ مصر).
٣/ ٣٣٠= ٢/ ٢٥ - "يذكره من أبيات ... "
+ في المطبوعة (فذكره). وهو تحريف.
٣/ ٣٣١= ٢/ ٢٥ - "فإنه ذكر [أي القاضي عياض] في الستة الذين جزم بهم محمّد بن مسلمة، وهو غلط، فإنه ولد بعد ميلاد النبي - صلى الله عليه وسلم - ... "
+ تسرعه إلى تغليط عياض لا وجه له، فإن ولادته بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لا تنفي تسمّيه بمحمد قبل المبعث، وهو مرادهم بذلك. ولعله نظر إلى قول ابن دريد في الاشتقاق (ص ٦):. "ومحمد بن مسلمة الأنصاري سمي في الجاهلية محمدًا".
٣/ ٣٤١= ٢/ ٢٥ - "قال السيد المرتضى في أماليه: وممن قيل إنه كان على مذهب الجَبر من المشهورين: لبيد بن ربيعة العامري".
+ والمرتضى لغلُوِّه في الاعتزال يسمى أهل السنة مجبِّرة. ومن هذا الغلو عدُه جملةً من متقدمي الشعراء من القائلين بالعدل، كذي الرمة.