للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أم بابُ (١) إِبراهيم أقصده ... هيهات خاب الظنّ والحَدْس

قد كان محبوسًا وكان له ... جُوْدٌ فزال الجُوْدُ والحَبْس

أم أعتفي ابنَ أخيه مرتجيًا ... عَلَقًا له من ظهره تُرْس

أدمتْ أيورُ الترك فقحتَه ... حتى ظننَّا أنه تُرس

* * *

-٣ -

وقال يهجو ابن الحَرَستاني: لأحرِستا ص ١٨٥ س ١.

ص ١٨٥ س ٨: ابن النابلسي وقد صفعوه على طريق المُمَازحة.

ص ١٨٦ س ١: وقد تباطأ عن الاجتماع بهم.

ص ١٨٦ س ٤: أي أن هؤلاء (كذا) الاثنين كانا يأمران بصفعه.

ص ١٨٧ س ١١:

قلت هل ثَمَّ غير جلد خليع ... ذي قطوع قد رقَّعوه بنعل

وغضب ابن النابلسي من ذلك وبقي مدّة لا يطلع إلى مجلس السلطان فأمر السلطان الملك المعظَّم به فأُحضر وصالحه وخلع عليه وأمر له بمركوب فركب وترك من عنده. فعمل فيه يقول: جال على حجرته مَدْلوْيه.

قال جامع الكتاب محمد بن نبهان التغلبي (٢) الدمشقي رحمه الله قلت يومًا لشرف الدين قولك:

فلعنة الله على والديه

من أردت بها الرحبيّ أو الرشيدَ بن النابلسي؟ قال أردتهما كليهما ولو خدمتني اللَعْنة في خمسين من جيرانهم لأردتُهم بها فرحمة الله ما كان ألطفه. وقال أيضًا في الرشيد (بآثمة ص ١٨٧) ثم بعد (الرشيد ص ١٨٨ وزاد في عنوان البيتين وقال أيضًا فيه ويذكر أبا المرجّى راويته).


(١) من العماد وأصلنا: نار إبراهيم أقصدها.
(٢) الأصل غير منقوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>