(٣٧) وفي "غلط الفقهاء" لابن بري (من مجموعة المقالات الشرقية المقدمة لنولدكه سنة ١٩٠٦ م) ٢٢١: ويقولون زنبيل بفتح الزاي وصوابه بكسر الزاي إذا كان فيه النون وزبيل بفتح الزاي إذا حذفت النون. وفي القاموس زبيل مشددًا أيضًا كخمير. وأما زنبيل بالفتح فلغة حكاها الصغاني عن الفراء والأترج اهـ. الثلاثة هكذا في ف ٦٧ ودون أترج في ص ٢: ٣٦ وك ٣٩٥ و ٤٠١ قال هي الأترجة والأترج، وأبو زيد يحكي ترنجة وترنج أيضًا. وها هنا موضع حكاية معروفة. وهي أن المتنبي قال: شديد البعد من شرب الشمول ... ترنج الهند أو طلع النخيل إلى آخر القطعة فاعترض عليه ابن خالويه بأن الصواب أترج، فأثبت أبو الطيب الترنج برواية أبي زيد وقال: أتيت بمنطق العرب الأصيل ... وكان بقدر ما عاينت قيلي القطعة. وقال ابن السيد ١٩٥: قد حكى اللغويون أن قومًا من أهل اليمن يبدلون الحرف الأول نونًا فيقولون حنظ يريدون حظًّا وانجاص وانجانة فإذا جمعوا رجعوا إلى الأصل. وهذه لغة لا ينبغي أن يلتفت إليها فإن اللغة اليمانية فيها أشياء منكرة خارجة عن المقاييس. وإنما ذكرنا هذا ليعلم أن لقول العامة مخرجًا على هذه اللغة اهـ. ل أترج مخففة الجيم وانجانة والجانة وانجاص ص وك وسيد. (٣٨) الغسلة ف ٥١ وص ٣٤: ٢. والغسل ص ١: ١٧ وك ٣٣٧. قوله أنقى في الأصل انقًا. وقوله "قال الشاعر" لعل قبله أو بعده خرما فإن البيت -وهو للأعشى في زرقاء اليمامة وخبرها معروف- شاهد لكتف. وبعده: =