للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للذي يكال فيه، قال الشاعر:

لها رطل تكيل الزيتَ فيه ... وفلاج يسوق لها حمارا

(٤٨) وتقول هذه أتان للأنثى من الحمير بغير هاء، فإذا كانت ثلاثًا قلت ثلاث أتن. هي الأتن الصحف والرسل، قال الشاعر:

فأشهد أن رحمك من زياد ... كرحم الفيل من ولد الأتان

والأتان أيضًا الصخرة الراسية في جوف الماء والأودية، قال الشاعر:

هل تلحقني بأخرى الحي إذ شحطوا ... جُلذية كأتان الضحل علكوم

فشحطوا بعدوا. وجلذية ناقة شديدة قوية. وكذلك العلكوم شبهها من قوتها بالصخرة. والضحل الماء القليل.

(٤٩) وتقول غثت نفسي ولا يقال غثيت بالياء، وكذلك غلت القدر بلا ياء.

(٥٠) وأغلقت الباب فهو مغلق ولا يقال مغلوق قال حاتم الطائي [كذا]:

ولا أقول لقدر القوم قد غليت ... ولا أقول لباب الدار مغلوق

(٥١) ويقال قصُّ الشاة وقصصها بالصاد ولا يقال بالسين. والقس بالسين هو قس النصارى.

(٥٢) ويقال عندي قريس طيب بالسين، وقرَس البرد، ويومنا قارس بالسين -


(٤٨) ف ٧٢٢ وفي القاموس الاتانة قليلة. والبيت الأول من مشهور شعر يزيد بن مفرغ الحميري في استلحاق معاوية زياد بن أبيه بأبي سفيان، انظر طبقات ابن قتيبة (ليدن) ٢١٢ والمروج بهامش النفح ٢: ٣٩٤ ورواية ابن قتيبة ألك وكأل. وقبله:
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة عن الرجل اليماني
أتغضب أن يقال أبوك عف ... وترضى أن يقال أبوك زاني
والبيت الثاني لعلقمة بن عبدة وهو في اختيار المفضل وشرحه الأنباري ٧٩٨. ل الأتانة.
(٤٩) هما في ف ٧، ص ٥٤: ٢ وك ٤٢٥، وغثت جاشت قبل القيء. ل غثيت وغليت كسمعت ص.
(٥٠) ف ٢٥ ص ٢: ٥٤ ك ٣٩٦. واما البيت فالمجمع عليه أنه لأبي الأسود الدئلي وإن لم أجده في ديوانه صفع السكري ولا في الأغاني، ولا غير أن عزوه إلى حاتم خطأ. ل غلقت الباب ك.
(٥١) زورها وهو رأس صدرها موضع المشاش ف ٩٣ ص ٢: ٤٨ ك ٤١٢. ل القس والقسس ك ص.
(٥٢) القريس من السمك ما طبخ وعمل فيه صباغ وترك فيه حتى جمد. وفي التاج: والصاد لغة فيه والسين =

<<  <  ج: ص:  >  >>