للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٧٢) وتقول هي الأضحية ولا يقال الضحية، وقد جاء الأضحى. قال بعض الأعراب:

يا قاسم الخيرات يا مأوى الكرم ... قد جاءت الأضحى وما لي من غنم

وكذلك هي الأرجوحة والأرجوزة والأحدوثة، ولا تقل حدثة (؟ حدوثة).

لا تكونوا قومنا أحدوثة ... كبني طسم وكالحي إرم

وكذلك أعجوبة أيضًا.

(٧٣) ويقال فلان معدِن العلم. ولا يقال معدن بفتح الدال.

(٧٤) ويقال كبت الله عدوك بغير ألف قال الله تعالى [المجادلة ٥]: {كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}.

(٧٥) وتقول قد خصيت الفحل بغير ألف وهو الخصاء، ولا يقال الإِخصاء.

(٧٦) وتقول قد شيب الرجل وشيَّخ وشاخ.


= قالت سليمي لست بالحادي المدل
إلى أن قال في عَنْسَة:
كأنّها والنِّسعُ عنها قد فضَلْ ... ونَهَلَ السوطُ بدفْيها وعلّ
مُوَلّعٌ يقرو صريمًا قد بَقلْ ... صبّ عليه قانصٌ لما غفَلْ
والشمسُ كالمرآة في كِفّ الأشلّ ... مقلّدَاتِ القِدِّ يقرونَ الدغَلْ
قال العلامة الميمني: [المولّع] أي ثور الوحش. و [مقلْدات القدّ] يريد الكلاب. والدغل النبت الملتفّ.
هذا وقد أتممنا الرواية من الخزانة طبعة هارون، ٤/ ٢٣٣ إلى ٢٤١. والعنسة هي الناقة الصلبة (م. ي).
والذي في الخزانة ٢: ١٧٤ وفي "مشرف الأفاويز في محاسن الأراجيز" لبعض الفرنجيين ص ٢٠٤ في اسمه خيار وهو تصحيف، وقد ضبطه صاحب الخزانة ٢: ١٧٥ جبارًا بالجيم والباء الموحدتين من تحت، وكذا على الصواب بآخر ديوان الشماخ.
(٧٢) وفي ص ٢: ٣٠ أضحية (بالضم والكسر) وجمعها أضاحي، وضحية وجمعها ضحايا، وأضحاه وجمعها أضحى. والضحية في اللسان أيضًا، وأنشد على تأنيث الأضحى قول الآخر: يا قاسم ... البيت وجوز تذكيره أيضًا. والأرجوحة والأحدوثة في ص ٢: ٣٠، قوله حدثة لعل أصل اللحن حدوثه. ل بحذف ألف الجميع.
(٧٣) في التاج وحكى بعضهم كمقعد أيضًا وليس بثبت. ل معدن بفتح الدال.
(٧٤) لا خلاف فيه أصلًا. ل أكبت.
(٧٥) مثله في ف ١٢ وك ١٩٧. ل أخصيت ف.
(٧٦) شيخ في ف ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>