للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا تظهرن للناس إلا تجملًا ... وإن بت صفر الكف والبطن طاويا

وقال حاتم طيء:

ترى أن ما قدمت لم يك ضرني ... وأن يدي مما بخلت به صفر

(٦٧) وتقول خاصمت فلانًا فكان ضلعك على، والضلع الميل، والضلع بكسر الضاد هي ضلع الإنسان وأنشد:

هي الضلع [العوجاء أنت تقيمها ... ألا أن تقويم الضلوع انكسارها]

(٦٨) ويقال عندي دقيق سميذ بالياء لأنه على فعيل. ولا يقال سمذ لأنه فعل وليس في كلام العرب فعل إلا القليل.

(٦٩) ويقال عندي جدي سمين بفتح الجيم، فإذا جمعت قلت ثلاثة أجد، وكذلك لحى وثلاثة ألح، وجرو وثلاثة أجر، والكثير الجراء والجداء ولا تقل جداي.

(٧٠) وتقول دواة ودواتان ودوي، قال الشاعر:

لو يكتب الكتاب عرفك فرغوا ... ليس الدوى وأنفدوا الأقلاما

(٧١) وتقول هات المرآة على مثال المرعاة قال الشاعر:

والشمس كالمرآة في كفِّ الأشلِّ


(٦٧) مثله في ص ١: ٧٥ و ٢: ٢٢ و ٢٨. ضلع الإنسان و ٥٣ و ٢٨: ٢ ولكن في ١: ١٧٢ ضلع (بالفتح) أيضًا وعن تميم الكسر ك ٤٠٩ قال والضلع (بالكسر) قليلة، وفيه ٤٥٠ ضلع (بالكسر) ضعيف وضلع أجود ولكن سواهما في ٥٦١. وكان بعد قوله هي الضلع بياض نحو سطر سددته من اللسان والتاج. والبيت لحاجب بن ذبيان، ورواه ابن بري بني الضلع.
(٦٨) بالذال الأفصح والأشهر، وقال كراع هو بالدال المهملة. ل سمذ بلا ياء.
(٦٩) ف ٤٣ و ٤٩ و ٥٦. وفي ص ٢: ٢٠ غير جرو وقال كثعلب والكثير لحى كسلى. وك ٤١٤ غير جرو. ل. جدى ولحى بالكسر وجرو بالفتح. وفي جمع جدي جدايا وجدى كعدى ص ك ف. وقد مر الكلام على جرو في العدد ٤٧.
(٧٠) دوى بكسر الدال وضمها. ويقال في جمع دواة دوي أيضًا بحذف التاء فقط.
(٧١) ف ٥٢ وص ١: ٢٣١ وك ١١٥ و ٢٩٤ ل المراة بحذف الهمزة ص ك. والبيت اختلف في قائله فقيل الشماخ وقيل ابن أخيه وقيل أبو النجم وقيل ابن المعتز وهذا القول الأخير مردود إن صح عزو هذا الكتاب إلى الكسائي لتأخره عن الكسائي انظر المعاهد ١: ١٤٤. ثم رأيت البيت في رجز لجبار بن جزء أخي الشماخ وأوله: =

<<  <  ج: ص:  >  >>