للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦٤) وتقول أحددت السكين بالألف، وحدت المرأة على زوجها إذا لبست الحداد فهي تحد تحديدًا [؟] وأحددت [؟] أنا فأنا أحد حدة من الغضب، وأحددت [؟] حدود الدار فأنا أحد، وأحددت [؟] الرجل فأنا أحده من الضرب حدًّا.

(٦٥) وتقول صحا السكران إذا أفاق بغير ألف، وأصحت السماء فهي تصحي إصحاء بألف، وتقول أصحو هي أم غيم؟ ويقال يومٌ غير، قال الشاعر:

كم من زمان [قد] عمرت حرسا ... يومين غيمين ويومًا شمسا

نستأنف الغد ونمضي الأمسا

ويقال هذا يوم مغيوم أيضًا قال علقمة:

حتى تذكر بيضات وهيجه ... يوم رذاذ عليه الريح مغيوم

(٦٦) وتقول عندي كوز صفر بضم الصاد. قال النابغة:

كأن شواظهن بجانبيه ... نحاس الصفر تضربه القيون

والصفر بكسر الصاد الخالي من كل شيء، قال الشاعر:


(٦٤) هذا الباب مختلف فيه، وزاده ارتباكًا تصحيف الناسخ فلعل الأصل وحدت المرأة على ... فهي تحد حدادًا وحددت أنا ... وحددت حدود الدار ... وحددت الرجل. وفي ف ٣٨ أن المرأة حاد ومحد من الحداد والأحداد أيضًا - وأحددت السكن وإليه النظر وحددت حدود الدار وعليه غضبت ومثله في ك ٣٨٦ أيضًا، وسوى القاموس والتاج بين جلها قال حددت عليه أحد بالكسر عن الكسائي غضبت وحددت مثله وأحد السكين وحده وحدده وحددت وأحدت المرأة حدادًا وإحدادًا وعلى الأخير اقتصر الأصمعي وحكى الكسائي عن عقيل أحدت. وقال الفراء كان الأولون من النحويين يؤثرون أحدت فهي محد. قال والأخرى أكثر في كلام العرب اهـ.
(٦٥) مثله في ف ٢٢ وك ٣٨٦ وقد بت ابن السيد به ١٨٨. قوله الغد شدد للضرورة وذلك أن تقرأ الغدو ردًّا إلى الأصل كما قال لبيد:
وما الياس إلا كالديار وأهلها ... بها يوم حلوها وغدوا بلاقع
وقوله الأمسا ضرورة كما قال الآخر:
لقد رأيت عجبًا مذ أمسا
وضمير تذكر في بيت علقمة يعود على الظليم، انظر شرح الأنباري ٨٠٢.
(٦٦) ف ٦٤ ص ١؛ ٥٢ مثله: وفي ك ٤٥٠ ويقولون (بالكسر للنحاس) والأجود صفر (بالضم) ولكن سوى بين اللغتين في ٥٥٧, , وييت النابغة أصلح من نسخة الديوان الساوية التي نشرها درنبوغ في المجلة الأسيوية بباريس سنة ١٨٩٩ م ص ٢١ - ٥٥. وكان في الأصل "شواظهم" وبيت حاتم يوجد في ديوانه طبع ابن الكلبي وروايته اهلكت. ل الصفر النحاس.

<<  <  ج: ص:  >  >>