للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي ينسد عليك فيقال فلا تكن بأمره من العي قال الشاعر:

تزحزحي عني يا برذونة ... إن البراذين إذا جرينه

مع العتاق ساعة أعيينه

(٦٢) ويقال برذون وبرذونة، وغلامة وغلام، ورجل ورجلة، وشيخ وشيخة قال الشاعر:

بانت على إرم رابية ... كأنها شيخة رقوب

وقال آخر:

وتضحك مني شيخه عبشمية ... كأن لم تري قبلي أسيرًا يمانيا

(٦٣) ويقال سبت وسبتان وأسبت وسبوت وأسبات، وأحد وأحدان وآحاد مثل أس الحائط وأساس وأس أجود، وإثنين وإثناوان وأثانين يا هذا وأثاني كما ترى، وثلاثاء وثلاثاوان وثلاثوات وأثلثة، وأربعاء وأربعاوان وأربعاوات وأرابيع، وخميس وخميسان وخميساوات وأخمسة، وجمعة وجمعتان وجمعات وجمع.


= طاهر بن طيفور ص ١١٦ ولفظه "قال أبو الحسن: تهاجت امرأتان من العرب كانتا عند رجل -سمينة ومهزولة- فقالت المهزولة تزحزحي الأبيات وقالت السمينة:
يا بنت مهراس قفي أقل لك ... ما أقبح الوجه وما أذلك
فلو ركبت جندبًا أقلك ... ولو أردت ظله أظلك
وهذا صواب الأبيات. وأبو الحسن هو المدائني.
(٦٢) في التاج وأنشد الكسائي:
رأيتك إذ جالت بك الخيل جولة ... وأنت على برذونة غير طائل
وأنشد الجوهري لأوس بن غلفاء الهجيمي، ويروي لعمرو بن سفيان الأسدي:
ومركضة صريحي أبوها ... تهان لها الغلامة والغلام
وأنشد في التاج:
خرقوا جيب فتاتهم ... لم يبالوا حرمة الرجله
وقوله بانت البيت هو لعبيد بن الأبرص من البائية المذكورة. وقوله وتضحك البيت لعبد يغوث بن وقاص الحارثي من قصيدته المعروفة في يوم الكلاب الثاني انظرها في شرح الأنباري على المفضليات ٣١٥ وفي النقائض ١٥٣ وأمالي القالي ٣: ١٣٣ والخزانة ١: ١٩٣، ٣١٣ والعيني ٤: ٢٠٦، و ٥٨٩.
(٦٣) قوله مثل أس الخ لا أعرف معنى الكلام هنا والله أعلم. قوله اثناوان ولكن في ك ١١١ أن الاثنين لا يثنى ولا يجمع فإن أحببت أن تجمعه كأنه لفظ مبني للواحد قلت أثانين وفي بعض نسخه في التثنية أثناوان. ذكر ١١١ ثلاثاوات وأربعاوات فقط وزاد في جميع الخميس أخمساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>