(٢) فارسي أو عبراني أصله كهنام. وانظر البحث مستقصى في المعرب ٤٧ والتاج مادة جهم. (٣) وفي نسخة ولو حملنا على. (٤) كذا هو مشكولًا في اللسان وهو كالهجف بالكسر الظليم الجافي الكثير الزف. (٥) هو الأعلم انظر أشعار الهذليين ق ١: ٦٢ وحماسة البحتري ٨٠ وروايتهما على هزف يعن فلا استشهاد. نعم قال السكري: وهزف وهجف واحد فلعل هجفًا أَيضًا رواية. ويعن (بضم العين) لغة هذيل ويعن (بالكسر) لغيرهم بمعنى يعترض وتفر هنا تصحيف. نعم ورد هجف في بيت ابن تُرْنَى يجيب عمرا ذا الكلب لا في بيت عمرو كما ذهب على صاحب اللسان (أشعار الهذليين ق ١: ٢٣٩): فلا تتمنني وتمن جلفا ... قراقرة هجفًا كالخيال والخيال هو الصواب وتصحف في اللسان بالجبال. (٦) من فائية له معروفة مطربة ولكن لم أجد هذا البيت في مظانه الموجودة والضمير إلى امرأة. والنعامة يضرب بها المثل في الغفلة عن البيض قال: كتاركة بيضها بالعراء ... وملحفة بيض أخرى جناحا (٧) هذا المعنى ليس في معاجم اللغة المعروفة. وهذا دليل على ما منحه الرَّجل من سعة النظر والاطلاع، وطول الباع والاضطلاع، بغرائب اللغة والأنواع، وجهنام بكسرتين أو مثلث. (٨) من باب نصر.