للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٦) من المنحول (١) - البلدان "اللاذقية".

اللاذقية فتنة ... ما بين أحمد والمسيح

هذا يعالج دلبة ... والشيخ من حنق يصيح

(١٧) الغيث ٣٤: ٢.

أتعبتم السابح في لجة ... ورعتم في الجو ذات الجناح

هذا وأنتم غرض للردى ... فكيف لو خلد تمو يا قباح

(١٨) الأنساب ورق ١١٠ في الثلج.

أتانا في الولادة وهو شيخ ... فأزرى بالشباب وبالشيوخ

فقال أريد عندكم تنوخا ... فقلت أصبت أنا من تنوخ

(١٩) ابن أبي الحديد ٤: ٣٢٣ و ٢: ٣٨٨.

نفسي وجسمي لما استجمعا صنعا ... شرًّا إليّ فجلّ الواحد الصمد

فالجسم يعذل فيه النفس مجتهدًا ... وتلك تزعم أن الظالم الجسد

إذًا هما بعد طول الصحبة افترقا ... فإن ذاك لأحداث الزمان يد

وأصبح الجوهر الحساس في محن ... موصولة واستراح الآخر الجمد

(٢٠) لغز في أل التي للتعريف (الأشباه ٢: ٢٨٩).

وخلين مقرونين لما تعاونا ... أزالا قصيا في المحل بعيدًا

وينفيهما أن أحدث الدهر دولة ... كما جعلاه في الديار طريدا

(٢١) من جامع الأوزان التنوير ١: ١١.

كأن سنور العتيك إذا ... ناب أمر يفرس الأسدا


(١) ومعنى البيتين لا يجذب إلى الإلحاد والمروق فليس فيهما إلَّا الخبر كما قال ابن بطلان في رسالته إلى هلال الصابي (انظر حكماء القفطي مصر ١٩٥) ولفظه وذكر اللاذقية: وفيها قاض للمسلمين وجامع يصلون فيه وأذان في أوقات الصلوات الخمس. وعادة الروم إذا سمعوا الأذان أن يضربوا الناقوس اهـ. ومثله في البلدان وزاد كيادًا لهم -فكأنه يريد ما بين أتباع أَحْمد الخ- وأوردهما كولدزيهر في المجلة الألمانية ٢٩: ٦٣٧ وروايته في القدس قامت ضجة ما بين الخ وهي محرّفة وماله وللقدس. وكان سافر إلى اللاذقية كما حققناه وزاد ثالثًا وهو:
كل يشيد دينه ... يا ليت شعري ما الصحيح
وما أراه إلَّا اختلاقًا، فالبيت ركيك البنية لا يشبه سائر شعر المعري.

<<  <  ج: ص:  >  >>