للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَليُّك الله! لِمْ صَيَّرتَني مثلًا ... (كالمستجير من الرمضاء بالنار) (١)

(٢٦)

بعض العصريين. قبل السابق:

وله فيه أيضًا:

مُعاذ مَلاذ لزُوّاره ... ولا جارَ أكرمُ من جاره

كأن الحطيم على بابه ... وزمزمَ والبيتَ في داره

وكم من حَريق أرَى مرَّةً ... فلم يَعْمل الماءُ في نارِه (٢)

(٢٧)

الإِبانة عن سرقات المتنبي للصاحب العميدي المتوفي سنة ٤٣٣ هـ ص ٥١ (والظاهر أن البيت من شعر ضاع فيما ضاع من شعر الرجل).

جفتني كأني لستُ أنطقَ قومها ... وأطعنَهم والنجم في صورة الدهر (؟)

الطاء

(٢٨)

نش ١٧١.

وله بعدما هرب من مصر يتشوق ويذكر [شيخًا] له يسمى الحسين. (ورواه بعض العصريّين ولفظه: قرأت في بعض المجاميع أنه وُجد له في إحدى نُسَخ الديوان هذه الأبيات بعد فراره من مصر يتشوّق ابنه محمدًا وشيخًا له يقال له الحسين).

ما لي كأنّ اشتياقًا ظَل يَعْنُف بي ... بمصرَ لا بسواها كان مرتبطا

وما أفدت الغنى فيها ولا ملكت ... كفي بها مَليكا بالجود مغتبطا


(١) في خبر حرب البسوس أن كليبًا خرج لا يخاف شيئًا فتبعه جساس واتبعه عمرو بن الحارث فلم يدركه حتى طعن جساس كليبًا فدق صلبه فقال يا جساس أغثني بشربة ماء فقال تركت الماء وراءك وانصرف عنه فلحقه عمرو فقال يا عمرو أغثني بشربة فنزل فأجهز عليه فضرب به المثل: المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير الخ. أيضًا المطرزي ص ١٢٩ وكتاب حرب البسوس عن محمد بن إسحاق وابن الكلبي ص ٣٩ والمعاهد ٢: ١٩١ وفرائد اللآل ١١٦.
(٢) لم يستطع أحد أن يطفيء نار غضبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>