للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أأن هَرَبْتُ ولم أغلَطْ (١) تَجَدَّدَ لي ... وجدٌ يحسِن عندي الجَوْرَ والغلطا

لولا مُحمَّدُ (٢) بل لولا الحسين لَمَا ... رأيتَ رأيي بوهْن العزم مختلِطا

هذا هواي وذا ابني خُطّ ذا سكَن (٣) ... بمصر والشام ألقى دائمًا خططا

ولي من الأرض ما أنضي رواحلَه ... عُمْري (٤) لقدحكمت فينا النوى شَطَطا

يا قاتل الله قلبي كيف ينزع بي ... أما أُرَى من عقال الهم منتشِطا

والسبعة الأبيات توجد في نسخة الخطيب أيضًا ص ١٥١.

العين

(٢٩)

نش ١٨٧، نب، نح- بعد القصيدة (الحزن يُقلق والتجمّل يردع).

(نب) وأنشده صديق له بمصر من كتاب الخيل لأبي عُبيدة وهو نشوان.

تلوم على أن أمنح الوَرْدَ لِقْحةً ... وما تستوي والوردَ ساعة تُفْزَع (٥)

فأجابه أبو الطيّب:

بلى تستوي والوردَ والوردُ دونها ... إذا ما جرى فيكَ الرحين المشعشع (٦)

هما مركبا أمنٍ وخوف فصِلْهما ... لكلّ جوادٍ من مُرادك موضعُ

والبيتان يوجدان في نسخة الخطيب أيضًا ص ١٦٦.

(٣٠)

قال البديعي (١: ١١٥) وله قصيدة ليست في ديوانه يرثي بها أبا بكر ابن طغْج


(١) أي لم أبق عند كافور الذي كان يريد أن يبطش بي.
(٢) لعله ابن له صغير توفي بمصر أو الشام. أو لعل صِوابه محسد ومنع ما ينصرف جائز في الشعر في الأعلام كما حققه السهيلي ١: ١٢١ و ١٣٧ وراجع الإنصاف للكمال بن الأنباري.
(٣) وفي الأصل حط وفي نسخة الخطيب "حط مسكن ذا" والله أعلم.
(٤) أي لعمري.
(٥) البيت لرجل من الخوارج يدعي الأعرج المعنى، والمعروف في الرواية ساعة نفزع بالنون- وبعده:
إذا هي قامت حاسرًا مشمعلة ... نخيب الفؤاد رأسها ما يقنع
وقعت إليه باللجام ميسرًا ... هنالك يجزيني بما كنت أصنع
وقبله:
أرى أم سهل ما تزال تفجع ... تلوم وما أدري علام توجع
(٦) هما متساويان في المركوبية بل المرأة تفضل على الفرس في الحاجة إليها حينما تنثني.

<<  <  ج: ص:  >  >>