للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شرف الدين أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن الحسين الإِربليّ (١). بالمسجد الجامع بدمشق عام ٦٤٦ هـ وقرأت عليه كتاب أبي الطيّب قال أخبرنا .... تاج الدين (أبو اليُمْن) زيد بن الحسن بن زيد الكنديّ قال أخبرني شيخي الإِمام أبو محمد عبد الله بن عليّ بن أحمد المقريء النحوي رحمه الله قراءة عليه عن أبي البركات محمد بن عبد الله بن يحيى بن الوكيل قراءة عليه عن أبي الحسن علي بن أيوب بن الساربان القُمّيّ الكاتب عن أبي الطيب. ومن طريق ثان قال سمعتُ كتابَ أبي الطيب يقرأ على أبي بكر محمد بن عبد الله (٢) الزاغونيّ بحقّ سماعه من أبي طاهر أحمد بن الحسين بن الباقلاويّ عن أبي (؟ ابن) الساربان قال قرأت على أبي الطيّب. وأنشدني شرف الدين أعزّه الله ونسبهما لأبي الطيّب المتنبيء: أبعين البيتين اهـ وقال ابن خلكان (٣٦: ١) كان الشيخ تاج الدين الكندي رحمه الله يروي له بيتين لا يوجدان في ديوانه وكانت روايته لهما بالإِسناد الصحيح المتصل الخ (أقول ولعل ذلك في كتابه على ديوان المتنبيء الذي ذكره البديعي ٤٢٤: ١) وقال الصَفَديّ في الغيث ٢١: ١ وهو مما رواه تاج الدين الكنديّ ولم يكن في ديوانه اهـ وقد ألحقهما ناشر طبعة كلكتة سنة ١٢٥٧ هـ بآخر باب القاف نقلًا عن غيث الصَفَديّ. (أقول ولكن نقل ياقوت في الأدباء ١٥٤: ٥ في ترجمة صاحب الأغاني عن هلال الصابي. أن الأصبهانيّ هجا الوزير المهلبي ثم ذكر البيتين وروايته بعد الغني فرميت بي من حالق أمَلتُ للإِحسان غير الخالق وكذلك عزاهما صاحب الفوات ١٣١: ١ إلى الأصبهاني ثم قال ويروى أن هذين للمتنبيء رواهما له الكندي اهـ وروايته كما سيأتي سواه).

أبعين مفتقِر إليكَ نظرتَني ... فأهنتَني وقذفتني من حالق (٣)

لستَ الملوم أنا الملوم لأنني ... أنزلتُ آمالي بغير الخالق


(١) العلامة اللغوي الأديب المولود سنة ٥٦٨ هـ والمتوفي سنة ٦٥٦ هـ بدمشق قال الذهبي: عنيَ عناية وافرة بالأدب وحفظ ديوان المتنبي الخ.
(٢) قال ياقوت هو ابن عبيد الله أقول وهو الصواب وما هنا تصحيف وللرجل ذكر في كتابي "أبو العلاء وما إليه" في فصل طلب العلم وكان مجلدًا للكتب حاذقًا ولد سنة ٤٦٨ ومات سنة ٥٥١ هـ.
(٣) المكان المرتفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>