للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لغادرت الثواكلَ مُعْولاتٍ ... بساحتنا وأطولت القِتالا

ولكني أرى جيشًا ضعيفًا ... إذا شهد الوغى لم يَدْعُ آلا (١)

ولم يَصْدُرْن حُمراكُنّ بِيضًا ... ولم يَغْشينَ من موت ظِلالا (٢)

فلو كنّا نحارب حربَ هذي (٣) ... لباقَينا (٤) على الدهر الجبالا

والأبيات الخمسة في نسخة الخطيب أيضًا ص ٢٧٢.

(٣٨)

شرح رسالة ابن زيدون لابن نُبابة على هامش الغيث ٢٢: ١ ونسمة السحر فيمن تَشَيّع وشعر لبعض متأخرة الزيديّين اليمانيّين (نسخة حيدرآباد الخطيّة في مجلَّدتين ضخمتين) ونزهة الجليس عن النسمة ٢٣٥. والعنوان هنا منه، وآخر طبعة الواحدي ٨٧٦. (وارى البيتين نحَلَهما بعضُ الشيعة له).

آخر شعر قاله (٥) وقد عوتب في تركه مديح أهل البيت سيّما أمير المؤمنين عليًّا فقال:

وتركتُ مدحي للوصيّ تعمّدًا ... إذ كان نورًا مستطيلًا شاملًا

وإذا استطال الشيء قام بنفسه ... وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا


(١) لم يقهر له ناصر من عشيرته الأدنين.
(٢) ضميرا المؤنثتين يعودان على السيوف وإن لم يسبق ذكرها.
(٣) الأصل هدى.
(٤) كذا في نسخة الخطيب. وفي نش لعاقبنا.
(٥) هذا هو الدليل على أنهما منحولان فبآخر نش عن علي بن حمزة البصري مضيف المتنبيء ببغداد أن آخر ما قال كافيته. على أن المتنبيء لم يكن ممن يهمه حب علي ولا بغض معاوية. وصنع مثل هذا صاحب النسمة في عد أي العلاء المعري من شعراء الشيعة زعمًا أنه قال:
لقد عجبوا لأهل البيت لما ... أتاهم علمهم في مسك جفر
البيتين من اللزوم. وذهب عليه أنه القائل:
فالحق يحلف ما علي ... عنده إلا كنفبر
أرادوا الشر وانتظروا امامًا ... يقوم بطي ما نشر النبي
وله في المعنيين نحو عشرين بيتًا سردتها في مسودة كتابي نظرة في النجوم من اللزوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>