للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٩)

نش ٣٠٧ - بعد: أرى الشطرنج .. البيت المار آنفًا.

وقال في الشمعة:

ومجدولة (١) في حُسْنها ... تحكِي لنا قَدَّ الأسل

فكأنها عمر الفَتَى ... والنار فيها كالأجل

الميم

(٤٠)

نسخة الخطيب ١٨٨ - ١٨٩:

وللضب الشاعر إليه في بعض النسخ:

أطلتَ يا أيها الشقيُّ دَمكْ ... لارحِمَ الله روحَ من رحمك

لو أن هذا الأمير يعجلُ في ... قتلك قبل العشيّ ما ظلمك

فأجابه أبو الطيب:

إيهًا أتاك الحِمامُ فاخترمكْ ... غيرُ سفيهِ عليك من شتمكْ

هَمك في أمرد تقلّب في (٢) عيـ ... ـن دواة من صلبه قَلَمكْ

وهمتي في انتضاء ذي شُطَب ... أقُدُّ يومًا بحدّه أدَمك

فاخسأ كليبٌ واربع على ضَلَع (٣) ... والطخْ بما بين إليتيك فمك

وورد أيضًا في الخزانة للبغدادي ٣٨٢: ١ عن إيضاح المشكل المنوه به سابقًا بإسقاط البيت الأول من أبيات أبي الطيب ولم يسمّ الشاعر المهجوّ.


(١) قوله ومجدولة وقوله فكأنهما كلاهما على الخرم وروى أبو العلاء في غفرانه ص ٨٧ (الطبعة الأولى) أن رواة بغداد كانوا ينشدون في "قفا نبك" هذه الأبيات بزيادة الواو: وكأن ذرى رأس المجيمر البيت وكأن مكاكي البيت وكأن السباع البيت وقال أنهم تبعوا من لا غريزة له في قرض الشعر.
(٢) يريد حلقة حرف العين وهي (ع).
(٣) بالأصل: فاخس كليب وارتع على ضلع. وفي الخزانة: فاخسأ كليبًا واقعد على ذلك واطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>