فإن لم تكونوا قوم لوط حقيقة ... فما قوم لوط منكم ببعيد وإنهم في الخسف ينتظرونكم ... على مورد من جهلكم وصديد قوله منزلًا هو الحمام على ما في الغيث ٢: ٢٢٥ وأول البيت هناك: كأنما حمامنا فقحة- فإذا لا يحتاج الغيث في الإصلاح إلى هذا الثالث المعزز به وليس بدونهم وأيضًا هناك ألوطها بدل ألوطه وهو الصواب ولكن الصحيح أن كلاهما خطأ جلل، وزلل وخطأ. أعاذنا الله. (٢) العمدة ١: ١٩٩ قال وقال (صاحب الكتاب) على جهة التفسير وأنشد البيت ثم قال يريد حافة (؟ ولعله حالة) والكاس والحباب والخمر. (٣) قوله هذا وقوله (في الناس. . . بأضرار) البيتين هما مأخوذان من قول أبي تمام: لولا اشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يعرف فضل طيب العود البساط ٨٥. (٤) معالم الإيمان ٣: ٢٢٣ - وتوفي أبو إسحاق هذا سنة ٤٤٣ هـ. وحضر جنازته المعز بن باديس في جمع عظيم.