للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٤٧)

وقال (١) في وليّ نعمته ابن أبي الرجال الكاتب:

إني لأعجب كيف يحسن عنده ... شعر من الأشعار مع إحسانه

ما ذاك إلا أنه درّ النُهى ... يف (؟) التجار به على دهقانه

الواو

(١٤٨)

وقال (٢) من باب التقسيم:

إذا أقبلت أقعَت وإن أدبرت كبَتْ ... وتَعْرِضُ طولًا في العِنان فتستوي

وكلفْتُ حاجاتي شبيهة طائر ... إذا انتشرت ظلّت لها الأرض تَنطَوي

الهاء

(١٤٩)

قال (٣):

شكوتُ بالحبّ إلى ظالمي ... فقال لي مستهزئًا ما هو؟

قلتُ غرام ثابت قال لي ... إقرأ عليه "قل هو الله"

الياء

(١٥٠)

قال في العتاب بعد اليأس المتحكم (٤):


(١) العمدة ١: ١٦٣ البساط ٧٣ وفي الموضعين "يف" والمعنى بن قول المتنبي:
ملك منشد القريض لديه ... واضع الثوب في يدي بزاز
(٢) العمدة ٢: ٢٠ - قال بعد أن أنشد قول الأسعر الجعفي في وصف فرسه في باب التقسيم واختاره أيضًا قدامة وليس عندي بأفضل من قول امرئ القيس إلا بشرف الصفات (ثم أنشد أبيات امريء القيس- إذ أقبلت قلت دباءة- الثلثة) ولو لم يكن إلا تنسيق هذا الكلام بعضه على بعض وانقطاع ذلك بعضه من بعض. . . وقد صنعت على ضعف متني (منتي؟) وتأخر وقتي (ثم أنشد بيته).
(٣) الشريشي ١: ٤٦ والبساط ٦٨ - ومر له في الدال أبيات في المعنى.
(٤) العمدة ٢: ١٢٨ والبساط ٧٤ - ومر له نحو هذا المعنى في عينية.

<<  <  ج: ص:  >  >>