للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٧)

وقال (١):

وما بلوغ الأماني في مواعدها ... إلّا كأشعبَ يرجو وعد عُرْقوب

وقد تخالف مكتوب القضاء به ... فكيف لي بقضاء غير مكتوب

(٨)

وقال (٢): في القبارية -نوع من الخسّ البري يسمى الكركر أيضًا-:

ورأس قبّارية برأسه ... أثوابه تحميه والمخالب

في مثل خلق الخلق إلا أنه ... قلب عدوّ كله مخالب

(٩)

وقال (٣) وينسب إلى ابن رشيق:

لك منزل كملت بشارته لنا ... للهو لكن تحت ذاك حديث

غنى الذبابُ وظلّ يَزْمِرُ حوله ... فيه البعوض وَيرْقُصُ البرغوث

(١٠)

وقال (٤) من خمريَّة:

خليلَ النفس لا تخْلِ الزجاجا ... إذا بحر الدجى في الجوّ ماجا

وجاهرْ في المدامة من يرائي ... فما فوق البسيطة من يُداجَى

أمطْ عنكَ الكَرَى والليلُ ساج ... ودعنا نَلْبسُ الظلماء ساجا

وهاتِ على اهتمام الروحِ راحأً ... يَعُدْ هَمُّ النفوسِ لها افتراجا

إذا مِزّيخُها اتّقد احمرارًا ... صَبَبنا المشتري فيها مزاجًا


(١) الشريشي ٢: ٤٤، م المقامة.
(٢) شفاء العليل للخفاجي ٨١.
(٣) كذا في نفح الطيب مصر ٢: ٢٠٩ ليدن ٢: ٢٢٢ المعاهد ١: ٢٢٠ الشريشي ٢: ٤٥ - وفي البدائع ٢: ١٦٧ معزوًا إلى ابن رشيق- وراجع حاشيتنا على شعره.
(٤) م المقامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>