للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣١)

وقال (١) وانظر الأبيات هل هي مع السابقة في نسق؟:

سلك الورى آثار فضلك فانثنى ... متكلف عن مسلك (الـ) ـمطبوع

أبناء جنسك في الحُلى لا في العُلى ... وأقول قولًا ليس بالمدفوع

أبدًا ترى البيتين يختلفان في الـ ... ـمعنى ويتفقان في التقطيع

(٣٢)

وقال (٢) ومرّ الخبر في الذال من شعر ابن رشيق:

يا حبذا الموز وإسعاده ... من قبل أن يمضغه الماضغ

لانَ إلى أن لا مَجَسَّ له ... فالفم ملآنُ به فارغ

سِيّانِ قلنا مأكل طيّبٌ ... فيه وإلّا مشربٌ سائغ

(٣٣)

وقال (٣) ملغِزًا في زُحَل:

وشيخٍ له غُرفةٌ فخْمة ... علت وهو فيها جميعَ الغُرَفْ

يمر ويرجع طُولَ الزمان ... فكم مَرَّ من مَرّة وانصرف

ويفسِد كل مكان حواه ... على أنه غاية في الشرف

(٣٤)

وقال (٤) يهجو حماما وانظر خبر إجازة ابن رشيق وبيته في شعره:


= وقائل ليست له همة ... كلا ولكن ليس لي مال
لا جدة ينهض عزمي بها ... والناس سؤال وبخال
فاصبر على الدهر إلى دولة ... يرفع فيها حالك الحال
ثم أنه قصده لما تولى الوزارة فسر به وقال هذه الدولة التي يرفع فيها حالك الحال وأمر له بثلاثين ألف درهم وولاه بريد جرجان فاستفاد من ثم مالًا طائلًا والتربيع مصطلح في الهيأة معروف.
(١) المعاهد ١: ١٥٢ وال في اليت الأول لم يكن في الأصل.
(٢) البدائع ١: ٢٢٧، البساط ٣٤، م المقامة.
(٣) الغيث ٢: ١٥٦.
(٤) الغيث ٢: ٢٢٥، البدائع ١: ١١٤، فوات الوفيات ٢: ٢٠٤ و ٢٠٥ وبعض روايتهم يختلف عن بعض وقد كتبنا الصحيح منها وأضربنا عن غيره -وهذا قذع وخنا والعياذ بالله عن حصائد الألسنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>