(٢) ت منه فحمله وردّ الحفر إلى حاله الأول قال فحدثني الفضل بن سهل قال إني لعند المأمون إذ دخل ذلك الصندوق عليه فجعل يتعجب منه فدعا بذوبان فقال أهذه بغيتك. قال نعم أيها الملك قال فخذها وانصرف ولا تفتحه بين أيدينا. قال ذوبان أيها الملك لستَ ممن تنقضه رغبته زمام عهده ولا تحل طعمته (؟ طَمْعته) عقد وفائه. ثم تكلم بلسانه ونفخ في القفل فانفتح وأدخل يده الخ. (٣) ت لرفيع خبيئات الخ. (٤) ت الفضل بن الخ. (٥) ت عن هذا الكتاب وما الذي فيه قال يا فضل أَفرّ الخ. (٦) ت إليه أمرته أن لا يفتح بين أيدينا قطعًا للطمع فيه ثم أطلبه بالمسأَلة عند تجديد (؟ تجدد) الرغبة فيه والله لا كان هذا أبدًا. قال الفضل بن سهل فلما الخ. أقول قوله افرّ الخ يدل على أنه تقدم بعدم مسأَلة ذوبان مع أن ابن مسكويه قد ترك تلك العبارة عن ت في الحاشية. فهذا صريح في أن تشحيذ الأذهان في أصل كتاب ابن مسكويه. (٧) ت عن ذلك مسألة غير راغب فيه فقال الخ. (٨) ت تأليف كنجور. (٩) بعده في ت وذلك أنه كان بعض الأكاسرة زاهدًا في الكتب والأدب زائغًا منها متكبرًا عن النظر فيها متعظمًا عن الاشتغال بشيءٍ منها وكان له وزير يقال له كنجور بن إسفنديار فصنع ترجمة كتاب ولم يُعْلمه أحدً [ا] وجعلها في رقّ وألقاه إلى الملك وكان الترجمة "هذا كتاب تصفية الأذهان ونفاذ الفكر وشحذ =