للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المجازاة يقال كِلْت له أكِيل كيلًا إذا جازيته والكيل السعر يقال كيف الكيل عندكم أي كيف السعر وأنشدنا ثعلب عن عمرو عن أبيه (١):

فإن يك في كيل اليمامة عسرة ... فما كيل ميافارقين بأعسرا

١٨ (باب الجُحال) - أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال سألت أعرابيًّا وما رأيت أفصح منه مذ ثلاثون سنة فقلت له ما الجُحال (٢) قال القشب قلت فما القشب قال الذُعاف قلت فما الذعاف قال الذئفان (٣) قلت فما الذئفان قال الذيفان (٣) قلت فما الذيفان (٤) قال الأرقد (٥) قلت فما الرقد (٥) قال الجوزل قلت فما الجوزل (٦) قال الحِرسم (٧) قلت فما الحرسم (٧) قال السم قلت فما السم قال ثقب الإِبرة قلت فما الإِبرة قال رأس الرَوْق قلت فما الروق قال المِدرى قلت فما المدرى قال قرن الجارية قلت فما الجارية قال الخولة (٨) قلت فما الخولة قال الظبية (٩) قلت فما الظبية قال الجراب الصغير قلت فما الجراب قال بَدَن (١٠) البئر قلت فما البدن قال الدرع الحديد (١١) قلت فما البدن أيضًا قال الرجل (١٢) المتماسك في جسمه. قال أبو


(١) البيت في البلدان ومعجم ما استعجم رسم "ميافارقين" ولفظ الأخير أنشد ثعلب عن عمرو عن أبيه فإن الخ. قال والكيل هنا السعر يقال كيف الكيل عندهم أي كيف السعر والكيل المجازاة قلت له أي جازيته اهـ فكأنه من المداخل وعمرو هو ابن أبي عمرو الشيباني المتوفي سنة ٢٣١ هـ.
(٢) بتقديم الجيم (وكان في الأصل بتقديم الحاء عليها) السم كالقشب محركًا.
(٣) في الأصل الذيقان مصحفًا والذئفان بالكسر والهمز السمّ.
(٤) في الأصل الذيعان مصحفًا والذيفان بالفتح ويكسر ويحرك السم.
(٥) الأرقد والرقد لم أجدهما ولا مصحفاتهما بمعنى السم.
(٦) السم: أبو عبيدة لم نسمعه إلا في شعر ابْنِ مقبل.
(٧) كان في الأصل الحرشم مصحفًا. وحرسم كزبرج وضفاع السم القاتل ولكن الحاء غير ثابت والثابت جُرْسْم كقنفذ مقيدًا بخط اللحياني قال الأزهري وهو الصواب وكذا رواه كراع أيضًا وضبطه بعضهم بالحاء ورده الأزهري.
(٨) لم أجد من معاني الجارية شيئًا يوافق المقام اللهم إلا أن يكون الخولة وردت بمعنى الخوَل "محركًا نعمة الله" وهي معنى الجارية في مختصر الوجوه ص ٢٣ وغيره.
(٩) كما في المعاجم.
(١٠) يريد جوفها من الأعلى إلى الأسفل.
(١١) كذا باللسان ولا بأس به.
(١٢) لم أجد المعنى في المعاجم الحاضرة فهذه مما زيد على المعاجم.

<<  <  ج: ص:  >  >>