للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله (١) العباسي وسمعت بعض أصحاب أبي عمر رحمه الله يقرأ عليه في غير نسختنا قلت فما البدن قال الشيخ (٢) المسن قلت وما البدن (٣) أيضًا قال الثيتل قلت وما الثيتل قال الحطان (٤) قلت وما الحطان قال البغيبغ (٥) قلت وما البغيبغ قال العلهب (٦) قلت وما العلهب قال قيس الجبل. وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:

قد (٧) قلت لما بدت العُقاب ... وضمتها والبدن الحِقابُ

جِدَي لكل عمل ثواب ... الرأس والأكرُعُ والإِهابُ

١٩ (باب العربج) - قال أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال العربج كلب (٨) الصيد والصيد (٩) أخذ الشيء بلا تعب يقال صدت ظبيًا وصدت بيضةً وصدت كمأة إذا أخذته بلا تعب والأخذ (١٠) نجوم منازل القمر كل ليلة والقمر بؤبؤ (١١) العين والعين (١٢) خاصة الملك ووليه. قال ابن الأعرابي ومنه خبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يطوف بالبيت فقال له رجل يا أمير المؤمنين إن عليًّا لطمني فقال له عمر يا أبا الحسن ألطمتَ عين هذا الرجل. قال نعم. قال فلمَ يا أبا الحسن؟ فقال: لأني رأيته ينظر إلى حرم المسلمين في الطواف فقال له أحسنت. ثم أقبل على الملطوم فقال وقعت عليك عين من عيون الله تعالى. قال ثعلب فسألت ابن الأعرابي عنها فقال خاصة من خواص الله وولي من أوليائه وحبيب من أحبائه.


(١) هو الحسين بن أحمد بن بريهة راوي المداخل تقدم في المقدمة.
(٢) يوجد المعنى.
(٣) البدن والثيتل الوعل المسن "اللسان والتاج".
(٤) التيس من ح ط ط.
(٥) تيس الظباء السمين.
(٦) التيس الطويل القرنين.
(٧) اللسان يصف وعلًا وكلبة اسمها عُقابُ والحِقاب جبل بعينه. يقول اصطادي هذا التيسَ وأجعل ثوابك الرأس والأكرُع والإهاب.
(٨) غيره الكلب الضخم.
(٩) تقدم في الباب (الـ ١٦) أنّه الماء يصاب بلا طلب.
(١٠) نجوم الأخذ منازل القمر لأن القمر يأخذ كل ليلة في منزل منها وهي نجوم الأنواء "التاج".
(١١) بياض المقلة كما في مختصر الوجوه ص ٩٠.
(١٢) هذا بعينه لفظ مختصر الوجوه (ص ٧٨) والعجب أن المعنى فات "التاج" فهذه مما زيد على المعاجم.

<<  <  ج: ص:  >  >>