للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} والخيل (١) الظن والظن (٢) القسم قال وأخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء قال من العرب من يقول أظن أن زيدًا لخارج يعني والله إن زيدًا لخارج وأنشدنا (٣) عن سلمة عن الفراء:

أظن لا تنقصني عنا زيارتكم ... حتى يكون بوادينا البساتينُ

٢٣ (باب القطامي) (٤) - أخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء قال القطامي النبيذ والنبيذ (٥) الملقوط في الصبيان والملقوط الثوب المرفوُّ والمرفو المسكَن وأنشدنا ثعلب عن الفراء عفي عنه:

رَفوْني وقالوا يا خويلد (٦) لا تُرَعْ ... فقلتُ وأنكرتُ الوجوه همُ همُ

والمسكّن المقوّم من الرماح بالسكن (٧) والسكن النار والنار السِمَة قال وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:

حتى (٨) سقوا آبالهم بالنار ... والنار قد تشفي من الأوار

الأبال جمع إبل والأوار العطش وأوار الحر شدته وأول (٩) ما يستقبلك منه يقول هذه إبل (١٠) اسم سمتها النار فتقدم شرفه أهلها عند الورد فقد شفي أوارها.


(١) مصدر خاله كذا.
(٢) المعروف أنه يأتي بمعنى العلم واليقين. في اللسان والتاج. ومعنى القسم (وهذا مما زيد على المعاجم).
(٣) ثعلب.
(٤) بالفتح ويضم النبيذ الشديد.
(٥) والمنبوذ ولد الزنا الملقى على الطريق كما في التاج.
(٦) اسم أبي خراش الهذلي صاحب البيت قال التبريزي رفوني خدعوني وقالوا لا بأس عليك ويقال سكّنوني ذكر قومًا قعدوا له على طريقه وقد عاد من الحج ليقتلوه. تهذيب الألفاظ ص ١١٩ و ٥٨١ والخزانة ١: ٢١١ - ٢١٣.
(٧) محركًا النار وكل ما يسكن إليه وفيه وبه.
(٨) كذا في اللسان وفي الكتاب الكامل "لبسيك ص ٢٧٩" قد سقيت آبالهم.
(٩) في الأصل أقل مصحفًا.
(١٠) لعبارة بحيث ترى قلقة البنية والمغزى واضح أي أن هذه إبل عليها سمة النار لأربابها فعرفوا بها فتقدم شرفهم عند أهل الماء سقي إبلهم الماء عن الورد.

<<  <  ج: ص:  >  >>