قال مصحح الكتاب: وهذه زيادات على كبار المعاجم: كاللسان والتاج وغيرهما مرتبةً. وذلك أن هذه المعاجم لم تأخذ حوشي اللغات وشواذّها المروية عن أبي عمر بطريق ابن خالويه وأبي الطيب اللغوي وإسحاق بن محمَّد الآسي صاحب (الوجوه) إلَّا قليلا ولهذا ترى بعضها مدوَّنة في مختصر الوجوه مع أن صاحبه ألغى عويصها بالمرة ولكن لما كان صاحب الوجوه أكثر من النقل عن يواقيت أبي عمر بقي في مختصره أيضًا بعض أشياء.
وهذه الزيادات في صور الكلمات وصيغها تارةً وأخرى في خصوصيات معانيها, ولا ادعي البراءة فربما يكون نظري شذ عن بعض هاتيك المعاجم فحسبته فائتًا وهو موجود، والعصمة لله وحده.
الباب
١٩ فطأته بمعنى خنقته
٩ السِرْب أسنان الجارية
١٩ الكتيبة الناقة جمع حياؤها وشد بالكُتبة
٢٩ الجِراب الفتح (؟)
١١ الإفت اليفنة (؟)
٢٦ البرطنج الحزام العريض
٧ الحاجة الشوكة
المقدمة الخُواج بمعنى الجوع
٢ الديباج الناقة اللينة المس
,ؤ السرج الحسن
٣ السلاح شحم الإبل
٣ الخوخة الثوب الأحمر
٢٤ الدود الحصف (؟)
= ففرق بينهما إلى آخر الخبر ولكن في أضداد الجاحظ في باب مساوئ العنين أن هذا الخبر والأشطار في العجاج بزيادة (يطير منه حزني وغمتي). وفي محاضرات الراغب (٢: ١١٩ سنة ١٣٢٦ هـ) من غير عزو بزيادة ليس بهذا أمرتني أمي في الأول وفي الآخر لمثل هذا ولدتني أمي.