للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والظبية الجراب والجراب (١) الفتح والفتح النَهر (٢) والنِهر الدم المسال والمسال (٣) التراب وأنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي:

أحثو (٤) التراب على محاسنه ... وعلى غراوة وجهه النضر

قال الغراوة الحسن وإنما سمي الغَرّي غرّيًا لحسن من فيه. قال أحثُوْ إخبار ليس أمرًا ولو كان أمرًا كان مجزومًا مضموم الألف.

٣٠ (باب الفواس) (٥) - وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال الفواس (٦) تشنيج سعف النخل والسعف (٧) جهاز العروس والعروس المعروف (٨) أو المرأة وضده المنكر والضد الخلاف والخلاف الكُم يقال جعلته في خلافي أي في وسط كمّي وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي:

إلا (٨) بزعزاع يسلي همي ... يسقط منه فتخشي في كمي

تم الكتاب بفضل الملك الوهاب وصلى الله على سيدنا محمَّد وآله وصحبه وسلم.


(١) لم أجده بالمعنى (وهذا مما زيد على المعاجم) وقد مرّ في الباب (إلى ١٨) أن الجراب بدن البئر أي جوفها.
(٢) غيره الماء الجاري في الأنهار.
(٣) لا يوجد المعنى فهذه مما زيد على المعاجم.
(٤) في الأصل على محاسن وجهه مصحفًا ومختل الوزن والبيت من كلمة من خير شعر العرب أنشدها المفضل لامرأة ترثي ابنًا لها ومطلعها:
يا عمرو ما لي عنك من صبر ... يا عمرو يا أسفي على عمرو
لله يا عمرو وأي فتى ... كفنت يوم وضعت في القبر
أحثو التراب على مفارقه ... وعلى غضارة وجهه النضر
وهي (٣٣) بيتًا انظرها في زهر الآداب الحصري (الرحمانية ٢: ١٠٦ - ١٠٨).
(٥) لم أجد المعنى لهذه الكلمة ولا لشيء من مصحفاتها معنى ولم يذكر معظم اللغوين مادة (ف وس) أصلا.
(٦) كذا في مختصر الوجوه.
(٧) يريد الزوج أي الرجل.
(٨) الشطران مصحفان في الأصل وهما من رجز روى ابن طاهر في باب بلاغات النساء من كتاب المنثور والمنظوم (ص ١١٣) عن الكلبي. امرأة يقال لها أم الورد تزوجت برجل فعجز عنها فتقدمت إلى والي اليمامة فقالت له: والله ما يمسكني بضم ولا بتقبيل ولا بشم إلا الخ يطيح منه فتخي في كمي قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>