للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفَرْحة الأديب له (١).

- ونزهة الأديب له.

وسقطات ابن دريد في الجمهرة لأبي عمَر.

- وفائت الجمهرة له.

وجامع الأفعال.

وسميته العباب الزاخر واللباب الفاخر. (ق ٥ و).

ولما كان مولانا المولى المالك الوزير الأعظم الصاحب الكبير المعظم العالم العادل المؤيد المظفر المنصور المجاهد سيد صدور العالم مؤيد الدنيا والدين عماد الإسلام والمسلمين عضد الدولة تاج الملة ركن الملك ظهير الخلافة المعظمة صفي الإِمامة المكرمة ملك وزراء الشرق والغرب غياث الورى أبو طالب محمد بن السعيد المرحوم كمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن علي بن العلقمي نصير أمير المؤمنين ذو الفضائل المشهورة والفواضل المشكورة والمنائح المبوورة والمآثر المأثورة الواقف على مصالح البلاد همه ولهاه، الباذل في حراسة نفائسهم ونفوسهم أقصى جُهده ومنتهاه، الذي مُنِحَتْ الوزارة منه قطب الأمة وحبرها وأسَدَها وزهيت وسادتها علمًا بأنه أعلم من وطئها وأكرم من توسدها:

إن الوزارة لم يكن كفؤًا لها ... إلا الوزير محمد بن العلقمي

الذي أخصب به ربع الفضائل وكان دارسًا، ووضح بسعيه مَعلم العلوم بعد أن كان طامسًا، وحُميت بسياسته الموهوبة ثغور الإسلام وكانت مخوفة، وأصبحت (٢) بفوائض مكارمه جوامع الآمال وأضحت نوافرها آلفة مألوفة، وأفاض على حفدة الأدب سجال مواهبه الغامرة، وحَببه إليهم بما أناله من مِنحه السابغة، فأضحت رباعه بعد الدروس عامرة، فتنبهت هِمَمُ أولي العلوم وكانت راقدة، وفاضت شعاب الفوائد (ق ٥ ظ) فيض أياديه الغزار وكانت تلك الشعاب جامدة.

كلما قيلَ قد تناهى أرانا ... كرمًا ما اهتدتْ إليه الكرامُ (٣)


(١) نسخته العتيقة بالدار وفيها أخرى منه بخط البغدادي.
(٢) انقادت وأخاف أنه في الأصل: "أصبحت".
(٣) البيت للمتنبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>