• عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن شِمَاسَةَ، أَنَّ فُقَيْمًا اللَّخْمِيَّ قَالَ لِعُقْبَة بْنِ عَامِرٍ: تَخْتَلِفُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْفَرضَيْنِ، وَأَنْتَ كَبِيْرٌ يَشُقُّ عَلَيْكَ؟ قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ: لَوْلاَ كَلاَمٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ أُعَانِهِ - لَمْ أُعَانِيْهِ - قَالَ: [مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنْا أَوْ قَدْ عَصَى]. رواه مسلم في الصحيح: كتاب الإمارة: باب فضل الرمي: الحديث (١٦٩/ ١٩١٩). (٤٦٢) • لِمَا رُوِيَ أَنَّ رسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَارَعَ رُكَانَةَ عَلَى شَاةٍ، وَقَدْ جَاءَ مُرْسَلاً عَنْ سَعِيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بالْبَطْحَاءِ، فَأَتَى عَلَيْهِ يَزِيْدُ بْنُ رُكَانَةَ وَمَعَهُ أَعْنَزٌ لَهُ. فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ هَل لَكَ أَنْ تُصَارِعَنِي؟ قَالَ: [مَا تَسْبِقُنِي] قَالَ: شَاةٌ مِنْ غَنَمِي! فَصَارَعَهُ فَأَخَذَ شَاةً. • رواه أبو داود في السنن: كتاب اللباس: باب في العمائم: الحديث (٤٠٧٨). والترمذي في الجامع: كتاب اللباس: باب العمائم على القلانس: الحديث (١٧٨٤)، وقال: هذا حديث حسن غريب وإسناده ليس بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني ولا ابن رُكانة. ورواه الحاكم في المستدرك: كتاب معرفة الصحابة: باب ذكر مناقب رُكانة بن عبد يزيد: الحديث (٥٩٠٣/ ١٥٠١) وسكت عنه. واللفظ الذي ذكرناه من رواية البيهقي في دلائل النبوة: باب ما جاء في استنصار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأسماء الله على ركانة: ج ٦ ص ٢٥٠. • رواه البيهقي في السنن الكبرى: كتاب السبق والرمي: باب ما جاء في المصارعة: الحديث (٢٠٣١٨)، وقال: رواه أبو داود في المراسيل، وذكره؛ وقال: هو مرسل جيد، وقد روى بإسناد آخر موصولًا؛ إلا أنه ضعيف. والله أعلم. • ينظر: مراسيل أبي داود: كتاب الجهاد: باب في فضل الجهاد: ص ١١٢ - ١١٣. (٤٦٣) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -؛ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: [لاَ سَبْقَ إِلَّا فِي نَصْلٍ أَوْ خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ]. =