صحيح البخارى: كتاب الوضوء: باب الاستنثار في الوضوء: الحديث (١٦١) وباب الاستجمار وترًا: الحديث (١٦٢). وصحيح مسلم: كتاب الطهارة: باب الايتار من الاستنثار والاستجمار: الحديث (٢٠ و ٢٢/ ٢٣٧). (١٢١) عن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - قال: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الاستطابة فقال: [أَوَلاَ يَجِدُ أحَدُكُمْ ثَلاَثَةَ أحْجَارٍ، حَجَرَيْنِ لِلصَّفْحَتَيْنِ، وَحَجَر لِلْمَسْرَبَةِ] والمسربةُ مجرى الحدث من الدُّبُرِ. قال في التحفة: رواه الدارقطني، والبيهقي؛ وقال: إسناده حسن، وخالف العقيلي فأعلَّهُ. قلتُ: هو كما قال؛ وفي سنن الدارقطني: كتاب الطهارة: ج ١ ص ٥٦، وحسَّنه، والبيهقي في السنن الكبري: كتاب الطهارة: باب كيفية الاستنجاء: الحديث (٥٥٥ و ٥٥٦). وأعلَّهُ العقيلي بـ (أُبَيّ بن العباسِ) ضعفه ابن معين، وأنكر حديثه الإمام أحمد، وقال النسائى: ليس بالقوى. وروى له البخاري حديثًا واحدًا في ذكر خيل النبي - صلى الله عليه وسلم - وحسَّن الذهبي حديثه. ينظر: تلخيص الحبير: ج ١ ص ١٢٢: الحديث (٢٧) والترجمة (٣٠٨) من تهذيب التهذيب. (١٢٢) عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه -؛ قال: [نَهانَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ نَسْتَنْجِي بِالْيَمِيْنِ]. رواه مسلم في الصحيح: كتاب الطهارة: الحديث (٥٧/ ٢٦٢). وأبو داود في السنن: كتاب الطهارة: باب كراهية استقبال القبلة عند الحاجة: الحديث (٧)، والترمذي في الجامع: كتاب الطهارة: باب الاستنجاء بالحجارة: الحديث (١٦) وقال: حسن صحيح. وغيرهم.