* عن أبي حعفر قال: (أنَّ عُمَرَ وَعَلِيًّا - رضي الله عنه -؛ وَقَفَ أرضًا لَهُمَا بَتا بَتلا). رواه البيهقي في السنن الكبرى: الأثر (١٢١١٩).* عن جعفر بن محمد عن أبيه (أن عَلِي بنَ أبِي طَالِبٍ قطَعَ لَهُ عُمَرُ بنُ الخَطابِ رَضيَ الله عَنهُمَا يَنْبُعَ، ثُم اشتَرَى عَلِي بنُ أبِي طَالب - رضي الله عنه - إِلَى قطيعَةِ عُمَرِ - رضي الله عنه - أشياءَ؛ فَحَفَرَ فِيهَا عَينا، فَبَينَا هُمْ يَعْمَلُونَ فيهَا إذ تَفجَّرَ عَلَيهِم مِثْلَ عُنُقِ الجَزُورِ مِنَ الماءِ، فَأتِىَ عَلِي وبُشِّرَ بِذَلِكَ. قال: بَشرِ الوَارِثَ ثُم تَصَدقْ بِهَا عَلَى الفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَفِي سَبيلِ الله وَابنِ السبيلِ القَرِيبِ وَالْبَعِيدِ وَفِي السلْمِ وَالحرب لِيَوم تَبيض وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجوهٌ لِيَصرِفَ الله بِهَا وَجْهِي عَنِ النارِ وَيَصْرِفَ النارَ عَن وَجهِي). رواه البيهقي في السنن الكبرى: الأثر (١٢١١٨).(١٨٦) عن عَبْدِ الله بنِ الزبيرِ الحُمَيدِي؛ قَال: (وَتَصَدقَ أبو بَكْر - رضي الله عنه - بِدَارِهِ بِمَكةَ عَلَى وَلَدِهِ، فَهِيَ إلي اليومِ. وَتَصَدقَ عُمَرُ بنُ الخطابِ - رضي الله عنه - برَبعِهِ عِندَ المَروَةَ وَبِالثنِيةِ عَلَى وَلَدِهِ، فَهِيَ إِلَى اليومِ، وَتَصَدقَ عَليُّ بن أبِي طَالب - صلى الله عليه وسلم - بَأرضهِ بِيَنْبُعَ، فَهِيَ إلَى اليومِ، وَتَصَدقَ الزبيرُ بنُ العوامِ - صلى الله عليه وسلم - بِدَارِهِ بِمَكةَ فِي الْحَرَاميةِ وَدَارِهِ بِمِصْرَ وَأمْوَالِهِ بِالمَدِينةِ عَلَى وَلَدِهِ، فَذَلِكَ إِلَى اليَوْمِ، وَتَصَدَّقَ سَعْدُ بن أبِي وَقاصٍ - رضي الله عنه - بِدَارِهِ بِالمَدِينَةِ وَبِدَارِهِ بِمِصْرَ عَلَى وَلَدِهِ، فَذَلِكَ إِلَى اليومِ، وَعُثمَانُ بنُ عَفَّان - رضي الله عنه - بِرُومَةَ، فَهِيَ إِلَى اليوم، وَعَمرُو بنُ العَاصِ - رضي الله عنه - بِالوَهْطِ مِنَ الطائف وَدَارِهِ بِمكةَ عَلَى وَلَدِهِ، فَذَلِكَ إلَى اليومِ، وَحَكِيمُ بنُ حِزَام - رضي الله عنه - بدَارِهِ بمَكةَ وَالمَدِينَةَ عَلَى وَلَدِهِ، فَذَلِكَ إِلَى اليومِ، قال: وَمَا لَا يَحْضُرني ذِكْرُهُ كَثِيرٌ، يُحْزِيء منْهُ أقَل مِما ذَكَرتُ. قَال: وَفِيمَا ذَكَرتُ مِنْ صَدَقتِ مَنْ تَصَدقَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute