وتعين على السومريين منذ ذلك الحين أن منذ أواسط القرن الرابع والعشرين ق. م أن يتمهلوا مع الزمن حتى أتيحت لهم فرصة الظهور والغلبة مرة أخرى بعد أكثر من قرنين.
بيد أن السومريين وإن عز عليهم التوسع السياسي الكبير خارج حدودهم، فإن حضارتهم لم يعوزها الانتشار السلمي الواسع، فمدت جناحيها عن طريق التجارة على ضفتي الدجلة والفرات، وتركت بصماتها على فنون دويلة آشور ودويلة ماري وأطراف الشام الشرقية١.
١ See, M. Mallowaa, Iraq, Ix “١٩٤٧”; Parrot, Syria, Xvi-Xvii “١٩٣٥-٦”; Revue D’assyriologie, Xxxi “١٩٣٤”, ١٨٠ F.; W. Andrae, Die Archaischen Ischtartemple In Assur, Leipzig, ١٩٢٢.