ليس كل كلمة في البسملة ذكرت في القرآن ١٩ مرة، ولا مضاعفا للعدد (١٩) ، فإن من كلماتها اسم والرحيم لا تذكر كل منهما (١٩) مرة ولا مضاعفا لهذا العدد.
٣ - رغم غياب البسملة من سورة التوبة فإن القرآن الكريم يحتوي على (١١٤) بسملة؛ لأن سورة النمل فيها بسملتان.
٤ - في كون البسملة من القرآن خلاف إلا في (سورة النمل) فهي منه، وما كان مختلفا فيه لا يبنى عليه إعجاز يثبت به ركن من أركان الإسلام.
٥ - أول ما جاء به الوحي الأمين جبريل عليه السلام ونزل به على خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم كان (١٩) كلمة.
ليس أول ما نزل (١٩) كلمة، بل عشرين كلمة.
٦ - الـ (١٩) كلمة من (سورة العلق) التي نزل بها جبريل عليه السلام من (٧٦) حرف (١٩ × ٤) طبقا للرسم العثماني الأصلي للقرآن الكريم. ليست الكلمات التي نزلت من سورة العلق (١٩) حرفا ولا مضاعفا لها.
٧ - سورة العلق أول ما نزل من القرآن، هي السورة رقم (١٩) من الخلف وليست (سورة العلق) أول ما نزل من القرآن، وإنما أول ما نزل منه خمس آيات من أولها فقط، ثم ترتيب السور مختلف فيه. فقيل: توقيفي، وقيل: باجتهاد عثمان ووافقه عليه الصحابة رضي الله عنهم، وهناك مصاحف أخرى تختلف عن مصحف عثمان في الترتيب، وعلى كل حال فالمعروف عد السور من الفاتحة ثم البقرة. . . وهكذا، وليست سورة العلق (١٩) في الترتيب ولا مكررا له بهذا الاعتبار.
٨ - في ترتيب نزول الوحي نزلت الآية القرآنية {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}(١)