المدينة والشام (فإن الله الغني الحميد) بغير (هو) .
وفي سائر المصاحف (هو الغني) بزيادة (هو) ، وفي (والشمس) في مصاحف أهل المدينة والشام (فلا يخاف عقبها)(١٥) بالفاء، وفي سائر المصاحف (ولا يخاف) بالواو حدثنا ابن خاقان قال: حدثنا أحمد المكي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: هذه الحروف التي اختلفت في مصاحف الأمصار مثبتة بين اللوحين وهي كلها منسوخة من الإمام الذي كتبه عثمان ثم بعث إلى كل أفق مما نسخ بمصحف، وهي كلها كلام الله عز وجل.
حدثنا خلف بن إبراهيم قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا القاسم بن سلام قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر المدني أن أهل الحجاز وأهل العراق اختلفت مصاحفهم في هذه الحروف قال القاسم: وهي اثنا عشر حرفا: كتب أهل المدينة في (سورة البقرة)(وأوصى بها إبراهيم بنيه)(١٣٢) بألف، وكتب أهل العراق (ووصى) بغير ألف.
وفي (آل عمران) كتب أهل المدينة (سارعوا إلى مغفرة)(١٣٣) بغير واو، وأهل العراق (وسارعوا) بالواو.
وفي (المائدة) كتب أهل المدينة (يقول الذين آمنوا)(٥٣) بغير واو، وأهل العراق (ويقول) بالواو وفيها أيضا كتب أهل المدينة (من يرتدد منكم)(٥٤) بدالين، وأهل العراق (من يرتد) بدال واحدة.
وفي (براءة) أهل المدينة (الذين اتخذوا مسجدا)(١٠٧) بغير واو، وأهل العراق (والذين) بالواو.