للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ- ١١٨- دين الإسلام وَتَرَكْنا عَلَيْهِما «فِي الْآخِرِينَ» «١» - ١١٩- «أبقينا «٢» » من بعدهما الثناء الحسن يقال لهما بعدهما، وذلك قوله- عز وجل-: سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ- ١٢٠- يعني بالسلام الثناء الحسن إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ- ١٢١- هكذا نجزي كل من أحسن «٣» «إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ» «٤» - ١٢٢- وَإِنَّ إِلْياسَ «بن فنحن «٥» لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ- ١٢٣- إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ- ١٢٤- يعنى ألا تعبدون أَتَدْعُونَ بَعْلًا أتعبدون ربا بلغة اليمن «الإله «٦» » يسمى بعلا وكان صنما من ذهب ببعلبك بأرض الشام فكسره إلياس، ثم هرب منهم وَتَذَرُونَ عبادة أَحْسَنَ الْخالِقِينَ- ١٢٥- فلا تعبدونه «اللَّهَ رَبَّكُمْ» «٧» وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ- ١٢٦- «فَكَذَّبُوهُ» «٨» فكذبوا إلياس النبي- عليه السلام- فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ- ١٢٧- النار، ثم استثنى إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ- ١٢٨- يعني المصدقين لا يحضرون النار «وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ» «٩» - ١٢٩- سَلامٌ عَلى «إِلْ ياسِينَ» «١٠» - ١٣٠- يعنى بالسلام الثناء الحسن والخير الذي


(١) «فى الآخرين» : ساقطة من أ.
(٢) فى أ: «أبقينا» ، وفى ل: «يقول وأبقينا» .
(٣) فى أزيادة: (المؤمنين) يعنى المصدقين. [.....]
(٤) «إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ» : ساقطة من الأصل وتفسيرها.
(٥) فى أ: «فنحن» ، وفى ل: «فحمى» .
(٦) فى أ، ل: «آلهة» .
(٧) «اللَّهَ رَبَّكُمْ» الآية فى أ، ولم تذكر بقيتها.
(٨) فى أ: (فكذبوه) إلياس.
(٩) «وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ» : ساقطة من أ.
(١٠) فى أ: «الياسين» .

<<  <  ج: ص:  >  >>