للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترك عليه في الآخرين «إِنَّا «١» » كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ- ١٣١- هكذا نجزي كل محسن «إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا «٢» » الْمُؤْمِنِينَ- ١٣٢- المصدقين بالتوحيد.

قال الفراء عن حيان الكلبي «إل ياسين» يعني به النبي- صلى الله عليه وسلم-، فإذا قال «سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ» فالمعنى سلام على آل محمد- صلى الله عليه وسلم-، وآل «٣» [١١٣ ب] كل نبي من اتبعه على دينه، وآل فرعون من اتبعه على دينه، فذلك قوله- عز وجل- « ... أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ ... «٤» » ، رجع إلى مقاتل، وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ- ١٣٣- أرسل إلى سدوم، ودامورا، وعامورا، وصابورا أربع مدائن كل مدينة مائة الف إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ- ١٣٤- يعنى ابنتيه «ريثا، وزعوثا» «٥» ثم استثنى امرأة، فقال- جل وعز-: إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ- ١٣٥- يعني في الباقين في العذاب، «ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ»

«٦» نظيرها في الشعراء « ... الآخَرِينَ «٧» » ثم أهلكنا بقيتهم بالخسف والحصب وَإِنَّكُمْ

يا أهل مكة لَتَمُرُّونَ «عَلَيْهِمْ

«٨» ُصْبِحِينَ- ١٣٧- وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ

- ١٣٨- على القرى نهارا وليلا غدوة وعشية إذا انطلقتم إلى الشام إلى التجارة وَإِنَّ يُونُسَ

وهو ابن متى من أهل نينوى لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

- ١٣٩-


(١) «انا» : ساقطة من أ.
(٢) «إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا» : ساقطة من أ.
(٣) فى أ: تكررت «وآل» مرتين.
(٤) سورة غافر: ٤٦.
(٥) فى أ: زيتا وزعونا، وفى ل: «ريثا وزعوتا» ، وفى ف: «ريثا وزعونا» .
(٦) «ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ» : ساقط من الأصل.
(٧) سورة الشعراء: ١٧٢، وتمامها «ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ» . [.....]
(٨) بقية الآية ١٣٧، والآية ١٣٨، ساقطتان من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>