للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَنَعِيمٍ- ١٧- فاكِهِينَ يعني معجبين ومن قرأها «فاكهين» يعني ناعمين محبورين بِما آتاهُمْ يعني بما أعطاهم رَبُّهُمْ في الجنة من الخير والكرامة وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ- ١٨- كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً يعني الذي ليس عليهم مشقة ولا تبعة حلالا لا يحاسبون عليه بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ- ١٩- فى الدنيا مُتَّكِئِينَ عَلى «سُرُرٍ» مَصْفُوفَةٍ يعني مصففة في الخيام وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ- ٢٠- يعني البيضاء المنعمة «عين» يعني العيناء الحسنة العين، ثم قال في التقديم: وَالَّذِينَ آمَنُوا «وَاتَّبَعَتْهُمْ» «١» ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ يعني من أدرك العمل «من أولاد» «٢» بني آدم المؤمنين فعمل خيرا فهم مع آبائهم في الجنة، ثم قال: أَلْحَقْنا بِهِمْ «ذُرِّيَّتَهُمْ» «٣» يعني الصغار الذين لم يبلغوا العمل من أولاد المؤمنين فهم معهم وأزواجهم في الدرجة لتقر أعينهم وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ يقول وما نقصنا الآباء إذا كانوا مع الأبناء من عملهم شيئا، ثم قال: كُلُّ «امْرِئٍ» «٤» كافر بِما كَسَبَ يعني بما عمل من الشرك رَهِينٌ- ٢١- يعني مرتهن بعمله في «النار» «٥» ، ثم رجع إلى الذين آمنوا فقال: وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ «لَحْمِ طَيْرٍ» «٦» مِمَّا يَشْتَهُونَ- ٢٢- يعني مما يتخيرون من ألوان الفاكهة ومن لحوم


(١) فى أ: «وأتبعناهم» .
(٢) «من أولاد» من ف، وليس فى أ.
(٣) فى أ: «ذرياتهم» .
(٤) فى أ: «امرء» .
(٥) فى أ: «الدنيا» ، وفى ف: «النار» .
(٦) «لَحْمِ طَيْرٍ» : ليست فى أ.
تفسير مقائل ج ٤- م ١٠

<<  <  ج: ص:  >  >>