للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ- ٥٩- وأنا أفضل من يضيف بمصر فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ يعني فلا بيع لكم عِنْدِي من الطعام وَلا تَقْرَبُونِ- ٦٠- بلادي قالُوا سَنُراوِدُ عَنْهُ أَباهُ يعقوب وَإِنَّا لَفاعِلُونَ- ٦١- ذلك بأبيه وَقالَ يوسف: لِفِتْيانِهِ يعني لخدامه وهم يكيلون لهم الطعام اجْعَلُوا بِضاعَتَهُمْ يعني دراهمهم فِي رِحالِهِمْ يعني في أوعيتهم «لَعَلَّهُمْ يعني لكي يَعْرِفُونَها إِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ «١» » يعني لكي يَرْجِعُونَ- ٦٢- إلينا فلا يحبسهم عنا حبس الدراهم إذا ردت إليهم «٢» ، لأنهم كانوا أهل ماشية فَلَمَّا رَجَعُوا إِلى أَبِيهِمْ قالُوا يا أَبانا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ يعني منع كيل الطعام فيه إضمار فيما يستأنف فَأَرْسِلْ مَعَنا أَخانا بنيامين نَكْتَلْ الطعام بثمن وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ- ٦٣- من الضيعة قالَ أبوهم: هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ في قراءة ابن مسعود: «هل تحفظونه إلا كما حفظتم أخاه يوسف من قبل» بنيامين فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً يعنى فالله خير حفظا منكم وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ- ٦٤- يعني أفضل الراحمين وَلَمَّا فَتَحُوا مَتاعَهُمْ يعني حلوا أوعيتهم وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ يعني دراهمهم فيها إضمار رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قالُوا يَا أَبانا ما نَبْغِي بعد هذِهِ إضمار فإنهم قد ردوا علينا الدراهم. هذه بِضاعَتُنا يعني دراهمنا رُدَّتْ إِلَيْنا وَنَمِيرُ أَهْلَنا الطعام وَنَحْفَظُ أَخانا بنيامين من الضيعة «٣» وَنَزْدادُ من أجله كَيْلَ بَعِيرٍ


(١) «لَعَلَّهُمْ ... » إلى ... لَعَلَّهُمْ» : ساقطة من: أ. وهي من: ل.
(٢) هكذا فى: أ، ل.
(٣) مكررة مرتين فى: أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>