أهيم بدعد ما حييت فإن أمت «١» ... أو كلّ بدعد من يهيم بها بعدى
فقال عبد الملك: أنت والله أسوأ قولا؛ أتوكّل من يهيم بها! ثمّ قال:
الجيّد «٢» :
أهيم بدعد ما حييت «٣» فإن أمت ... فلا صلحت دعد لذى خلّة بعدى
وأخذ الأصمعىّ على الشّماخ قوله «٤» :
رحى حيزومها كرحى الطّحين «٥»
وقال: السعدانة «٦» توصف بالصّغر. فقال من احتجّ للشماخ: إنما شبهها بالرّحى لصلابتها «٧» ، كما قال:
قلائص يطحنّ الحصى بالكراكر «٨»
ومن المعيب قول عمر بن أبى ربيعة هذا «٩» :
أومت بكفّيها من الهودج ... لولاك فى «١٠» ذا العام لم أحجج
أنت إلى مكة أخرجتنى ... حبّا ولولا أنت لم أخرج
لا ينبىء الإيماء عن هذه المعانى كلها.
ونحوه قول المثقب العبدى «١١» :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute