للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقلت:

سيقضى لى رضاك بردّ مالى ... ويعمد حسن رأيك كشف ما بى

وقلت:

وذقت مهوى النجم ريقا خصرا ... لو كان من ناجود خمر ما عدا

وقد تنعمت بنشر عطر ... لو كان من فارة مسك كان دا

[الضرب الثانى]

والضرب الآخر: وهو أن يضيق به المكان أيضا، ويعجز عن إيراد كلمة سالمة تحتاج إلى إعراب ليتم بها البيت؛ فيأتى بكلمة معتلة لا تحتاج إلى الإعراب، فيتمه به؛ مثل قول امرىء القيس:

بعثنا ربيا قبل ذاك مخملا ... كذئب الغضا يمشى الضّراء ويتقى «١»

وقول زهير «٢» :

صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو ... وأقفر من سلمى التّعانيق فالثقل «٣»

ثم قال: «٤»

وقد كنت من سلمى سنينا ثمانيا ... على صير أمر ما يمرّ وما يحلو «٥»

وقال «٦» :

لذى الحلم من ذبيان عندى مودة ... وحفظ ومن يلحم «٧» إلى الشّرّ أنسج

مخوف كأنّ الطير فى منزلاته ... على جيف الحسرى مجالس تنتجى «٨»

وقوله «٩» :

وأراك تفرى ما خلقت وبع ... ض القوم يخلق ثم لا يفرى «١٠»

<<  <   >  >>