للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخيل والإبل وما يجرى مجراهما، وإنما يذكر اغتباطهم بموته. وقد أحسنت الخنساء حيث تقول «١» :

فقد فقدتك طلقة واستراحت ... فليت الخيل فارسها يراها

بل يوصف بالبكاء عليه من كان يحسن فى حياته «٢» إليه كما قال الغنوىّ:

ليبكك شيخ لم يجد من يعينه ... وطاوى الحشا نائى المزار غريب

فهذه جملة إذا تدبّرها صانع الكلام استغنى بها عن غيرها، وبالله التوفيق.

<<  <   >  >>