وقوله: علمتنى نبوتك سلوتك، وأسلمنى يأسى منك إلى الصّبر عنك. وقوله:
فحفظ الله النعمة عليك وفيك، وتولّى إصلاحك والإصلاح لك، وأجزل من الخير حظّك والحظّ منك، ومنّ عليك وعلينا بك.
وقال آخر: يئست من صلاحك بى، وأخاف فسادى بك، وقد أطنب فى ذم الحمار من شبّهك به.
ومن المنظوم قول طرفة «١» :
ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
وقول الآخر:
تهدى الأمور بأهل الرّأى ما صلحت ... فإن تأبّت فبالأشرار تنقاد
فأمّا الّذى يحصيهم فمكثّر ... وأمّا الّذى يطريهم فمقلّل
وقول الآخر «٢» :
أهابك إجلالا وما بك قدرة ... علىّ ولكن ملء عين حبيبها
وما هجرتك النّفس أنك عندها ... قليل، ولكن قلّ منك نصيبها
أصدّ بأيدى العيس عن قصد أهلها ... وقلبى إليها بالمودّة قاصد
يقول أناس لا يضيرك فقدها ... بلى كل ما شفّ النفوس يضيرها «٣»
وقال الآخر:
يطول اليوم لا ألقاك فيه ... وحول نلتقى فيه قصير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute