للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبرداه: ظلّ الغداة والعشىّ. توسدته: جعلته بمنزلة الوسادة.

وقال آخر:

ومهمه فيه السراب يسبح ... يدأب فيه القوم حتى يطلحوا «١»

ثم يبيتون كأن لم يبرحوا ... كأنما أمسوا بحيث أصبحوا

وقال عمرو بن كلثوم «٢» :

ألا أبلغ النّعمان عنّى رسالة ... فمجدك حولىّ ولؤمك قارح «٣»

وقال الحطيئة «٤» :

ألا يالقلب عارم «٥» النظرات

وقال الجعدىّ:

فإن يطف أصحابه يرسب

وقال أبو ذؤيب «٦» :

وإذا المنية أنشبت أظفارها

وقال أبو خراش الهذلىّ «٧» :

أردّ شجاع البطن لو تعلمينه ... وأوثر غيرى من عيالك بالطعم «٨»

وقال لبيد «٩» :

فبتلك إذ رقص اللوامع بالضّحى ... واجتاب أردية السراب إكامها «١٠»

<<  <   >  >>