للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - بابُ: صلاةِ التّطَوُّعِ

عن ثَوْبانَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " اسْتقيموا ولَنْ تُحْصوا، واعْلَموا أنَّ خيرَ أعمالِكُم الصلاةُ، ولا يُحافِظُ على الوضوءِ إلا مُؤْمِنٌ " (١)، رواهُ ابنُ ماجَةَ، ولهُ سنَدٌ جيّدٌ، ثمّ رواهُ عن ابن عمر (٢)، وأبي أُمامَةَ " (٣).

عن خارِجَةَ بنِ حُذافَةَ، قالَ: " خرجَ علينا رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فقال: لقدْ أمدَّكمُ اللهُ بصلاةٍ هي خيرٌ لكُمْ من حُمُرِ النَّعَمِ، قُلنا: وما هيَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: الوِتْرُ فيما بينَ العِشاءِ إلى طلوعِ الفجرِ " (٤)، رواهُ أحمدُ، وذا لفظُه، وأبو داود، والترمِذِيُّ، وابنُ ماجةَ، وعلَّلهُ البخاريّ بعدمِ سماعِ بعضِ رواتِهِ من بعضٍ.

عن عائشةَ، قالتْ: " لم يكُنِ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ على شيءٍ من النوافلِ أشدَّ تَعاهُداً، منهُ على رَكعتي الفجرِ " (٥)، أخرجاهُ.

ولمسلمٍ: " رَكْعتا الفجرِ خيرٌ منَ الدُّنيا وما فيها " (٦).

عن أُمِّ حَبيبَةَ بنتِ أبي سُفيانَ: أنّ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قالَ: " مَنْ صلّى في يومٍ وليلةٍ


(١) رواه ابن ماجة (٢٧٧) وفي الزوائد: رجال إسناده ثقات إلا أن فيه انقطاعاً بين سالم وثوبان ولكن أخرجه الدارمي وابن حبان في صحيحه من طريق ثوبان متصلاً.
(٢) رواه ابن ماجة (٢٧٨)، وقال في الزوائد: إسناده ضعيف لأجل ليث بن أبي سليم.
(٣) رواه ابن ماجة (٢٧٩) وفي الزوائد: إسناده ضعيف لضعف التابع.
(٤) رواه أحمد كما في أطراف المسند لابن حجر (٢/ ٢٩٢)، وقد سقط مسند خارجة من الطبعة الميمنية وعدد أحاديثه اثنان، وأبو داود (١٤١٨)، وابن ماجة (١١٦٨)، والترمذي (٤٥٢)، والحاكم (١/ ٣٠٦)، صححه ووافقه الذهبي.
(٥) رواه البخاري (٢/ ٥٠٤)، ومسلم (١/ ٥٠١)، وأبو داود (١٢٥٤).
(٦) رواه مسلم (١/ ٥٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>