للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤ - بابُ: صلاةِ الاسْتِسقاءِ

عن عبدِ الله بنِ زيدِ بنِ عاصمٍ المازِنيِّ، قال: " خرجَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إلى المُصلّى فاسْتَسقى وحوَّلَ رداءَهُ حينَ استقبلَ القبلةَ، وصلى ركْعتينِ جهَرَ فيهما بالقراءةِ " (١). أخرجاهُ.

عن أبي هريرةَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " ثلاثةٌ لا يُردُّ دعاؤهم: إمامٌ عادلٌ، والصائمُ حتى يُفطرَ، ودعوةُ المظلومِ، فإنها تُرفعُ فوق الغَمامِ، فينظرُ إليها الربُّ عزَّ وجلَّ فيقولُ: وعزّتي وجَلالي لأنصُرَنَّكَ ولو بعد حينٍ " (٢)، رواهُ الترمِذِيُّ، وليسَ إسنادُهُ إلى الاستِسقاءِ صِياماً.

عن ابنِ عباسٍ، قالَ: " خرجَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مُتَواضِعاً مُتَبذِّلاً مُتَخشِّعاً مُتَرسِّلاً، مُتضرِّعاً، فصلّى ركعتينِ كما يُصلّي في العيدِ، لمْ يخطبْ خُطبتَكم هذهِ " (٣)، رواهُ أحمدُ، وأهلُ السُّنن، وصحَّحهُ الترمِذِيُّ، وأبو عَوانةَ الإسْفَراييني، وابنُ حِبّانَ في صحيحَيهما.

عن أبي هريرةَ مرفوعاً: " مَهْلاً عن الله مَهْلاً، فإنّهُ لولا شبابٌ خُشَّعٌ، وشيوخٌ ركَّعٌ، وبهائمُ رُتَّعٌ، وأطفالٌ رُضَّعٌ لصُبَّ عليكم العذابُ صَبّاً " (٤)، رواهُ البيهقيُّ، وفي إسنادِهِ


(١) رواه البخاري (٧/ ٣٤) مسلم (٣/ ٢٣).
(٢) رواه الترمذي (٤/ ٨٠)، وابن ماجة (١٧٥٢).
(٣) رواه أحمد (١/ ٢٣٠، ٣٥٥) وأبو داود (١/ ٢٦٥) والنسائي (٣/ ١٥٦) والترمذي (٢/ ٣٥) وابن ماجة (١٢٦٦)، وابن حبان (١٥٩ موارد الظمآن).
(٤) رواه البيهقي (٣/ ٣٤٥)، قلت: وكلمة " شباب " غير واضحة بالأصل وقد أثبتناها من البيهقي وتلخيص الحبير (٢/ ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>